أعضاء «الأمن السيبراني» يتوقعون زيادة عدد الهجمات الإلكترونية

توقّع أعضاء مجلس «مستقبل الأمن السيبراني» زيادة عدد الهجمات الإلكترونية، خاصة مع تزايد عدد الأجهزة المتصلة بالإنترنت وتوسع تأثير إنترنت الأشياء وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وأكد الأعضاء، خلال اجتماعهم، على هامش فعاليات اجتماعات مجالس المستقبل، التي نظمتها حكومة الإمارات، بالتعاون مع منتدى «دافوس»، أهمية الوقاية بدلاً من قصر الجهود على كشف الهجمات والاستجابة لها، عن طريق منظومة متكاملة من الموارد البشرية والعمليات الفعالة والتقنيات الحديثة القادرة على الحد من هذه الهجمات.
كما ناقش المجلس تأثير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة على الأمن السيبراني، وضرورة تطوير نظم الحماية القائمة، خصوصًا مع تزايد إمكانات القراصنة الإلكترونيين لإطلاق هجمات متطورة، ما يؤدى إلى تطور الهجمات وتزايدها يومياً.
وأكد أعضاء المجلس ضرورة التعامل مع تحديات الأمن السيبراني كتهديد للأعمال، ورفع مستوى الوعي بين الشركات والحكومات بأن هذه المسألة ليست حكراً على قطاع تكنولوجيا المعلومات.
ولفت المجتمعون إلى أن الأمن السيبراني سيساهم في حماية المعلومات الشخصية المخزنة في الفضاء الإلكتروني، وأن تعزيزه سيحمي أكثر الحقوق المدنية والحريات، بما يؤدي إلى تعزيز الخصوصية والأمن المعلوماتي.
وناقش أعضاء المجلس تبعات تزايد تهديد الهجمات الإلكترونية وأثرها المحتمل على المشهد العالمي، في ظل اتصال مليارات الأفراد حول العالم بشبكة الإنترنت عبر الأجهزة الجوالة، وتنامي الحاجة إلى الأمن الإلكتروني للحفاظ على الثقة في العصر الرقمي.
وطرح المجلس العديد من المسائل التي تشغل الاهتمام العالمي بالأمن السيبراني، ومراحل تطوره وتحوله إلى جزء أساسي من الحياة اليومية الرقمية، وما يؤثر على جميع المؤسسات التي نعتمد عليها في حياتنا، مثل مرافق الكهرباء، والخطوط الجوية، وامتداد هذا التأثير إلى الحكومات، مع تحول عملياتها إلى المجال الرقمي.