تناقض تصريحات معالى الوزير

رغم أن معالى وزير الشباب والرياضة قد صرح من قبل أكثر من مرة بأن الرياضة هى مسؤولية اللجنة الأوليمبية دون تدخل من الوزارة التى يقتصر دورها على التمويل فقط، إلا أنه تدخل شخصيا وأكثر من مرة من خلال تصريحاته المتناقضة الخاصة بالجبلاية من خلال تصريحه الأخير الذى أكد خلاله أن الجبلاية لا يسرى عليها ما يسرى على الأندية، بعد توفيق أوضاعه واستكمال مدته حتى 2020 وهو ما يخالف تصريحاته السابقة وأخطرها أنه بعد أيام قليلة من تحقيق الأمنية والحلم بوصول المنتخب القومى لنهائيات مونديال روسيا أطلق الوزير قنبلة بإجراء انتخابات لمجلس إدارة اتحاد الكرة فى موعد أقصاه 30 أكتوبر الحالى، تنفيذا لما نص عليه قانون الرياضة الجديد ووفقا للائحة الاسترشادية وإحالة الأمر إلى لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة مطالبا جميع الأندية والاتحادات باحترام القانون وتنفيذ مواده،
مقالات متعلقة
* حطب والشافعى والأوليمبية
* كوبر حقق الحلم والمعجزة
* الجبلاية والسوق السوداء
وكان رد فعل المهندس هانى أبوريدة الذى هدد ونفذ فى البداية باللجوء إلى ال«فيفا» على اعتبار أن قرار الوزير ولجوءه إلى القضاء يتعارض مع لوائح الاتحاد الدولى التى تنص على عدم التدخل الحكومى فى اختصاصات ولوائح الاتحادات الكروية المحلية ووضع حلا للمشكلة من خلال عقد جمعية عمومية فى 26 من الشهر المقبل لإجراء انتخابات على مقعدين فقط ليحلا محل المبعدين الأخوان حازم وسحر الهوارى وبسبب تصميم الوزير على رأيه تقدم أبوريدة بشكوى ل«فيفا» وخلال أيام قليلة وصله الرد بأن انتخابات الجبلاية تمت فى 30 أغسطس 2016 تحت مراقبة من مندوبين من «فيفا» و«كاف» وأن مدته أربع سنوات، مؤكدا أن كل الاتحادات الأعضاء ملزمة بإدارة شؤونها بصورة مستقلة دون تأثير من أى طرف ثالث وأى مخالفة لهذه الالتزامات سيؤدى إلى عقوبات وفقا للوائح،
وفى الحال تراجع الوزير عن تهديداته، بعد اتصالات ثنائية مع الدكتور حسن مصطفى، رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد خلال العقد والذى نصح الوزير أن تقوم اللجنة الأوليمبية المصرية بإرسال خطاب ل«فيفا» واللجنة الدولية للتأكيد على أن قرار الجبلاية متوافق مع قانون الرياضة، معالى الوزير لقد أخطأت بالتسرع فى قرار معاملة الجبلاية كالاتحادات المحلية والأندية وهو ما يعنى أن معاليك لم تقرأ لوائح «فيفا» أو حتى استشارة مستشاريك القانونيين قبل أن تصدر قرارك والتمسك به، والأدهى والأمر أن الكابتن شوبيرعندما تعقدت المشكلة فتح النار على رئيس وأعضاء الجبلاية، بعدما سار على نهج معالى الوزير الذى أيده بكل شدة طمعا فى منصب رئيس الاتحاد فى حالة عدم حل المشكلة يا كابتن شوبير مش كفايه التليفزيون والصحافة والشهرة، وهو ما ينطبق عليه أن طموحك غير مشروع.
شاهد أخبار الدوريات في يوم .. اشترك الآن