حقق فريق مانشستر يونايتد انتصارًا هامًا على حساب ضيفه توتنهام، في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن الجولة العاشرة من البريميرليج في قمة مباريات الجولة، والتي انتهت لمصلحة أصحاب الأرض بهدف دون مقابل. وارتفع رصيد الشياطين الحمر إلى 23 نقطة في المركز الثاني، بينما توقف رصيد توتنهام عند 20 نقطة في المركز الثالث. المباراة جمعت بين فريقين يقدمان مستويات مميزة، وكلاهما من ضمن المرشحين للمنافسة على لقب المسابقة هذا الموسم، ولهذا شكلت تلك المباراة تحديًا كبيرًا لكلا الفريقين، فمدرب مانشستر يونايتد جوزيه مورينيو يعاني من سوء النتائج ضد فرق «التوب 6» في المسابقة خلال الفترة الأخيرة، بينما ماوريسيو بوتشيتينو مدرب توتنهام لم يحقق أي فوز على أي منافس من فرق «التوب 6» خارج قواعده سوى في مناسبة وحيدة (موسم 15/16 ضد مان سيتي) بداية من موسم 2014/2015في وحتى الموسم الحالي. ويدين مانشستر يونايتد بالفوز للاعبه الفرنسي أنتوني مارسيال، والذي أقحمه جوزيه مورينيو في الدقيقة 70 كبديل للجناح الهجومي الإنجليزي ماركوس راشفورد، ونجح الجناح الفرنسي الشاب من تسجيل هدف بعد 10 دقائق تقريبًا من دخوله كبديل ليمنح فريقه 3 نقاط غالية ومستحقة بعد أداء كبير في الشوط الثاني من جانب أصحاب الأرض. مارسيال سجل هذا الموسم في الدوري 4 أهداف، وجميعها سُجلت عندما دخل كبديل (في 6 مباريات)، وهو الرقم الذي لم يسجله أي لاعب كبديل على مستوى الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى. وخرج مانشستر يونايتد بالعديد من المكاسب المعنوية بعد هذا الفوز، فحقق الفريق فوزه السابع على التوالي في مختلف البطولات خلال هذا الموسم على ملعبه، ومدد الفريق سلسلة إنتصاراته في البريميرليج في أولد ترافورد لست مباريات متتالية محافظًا على نظافة شباكه في جميع هذه المباريات ليصبح على بعد مباراة واحدة من معادلة أفضل سجل له على ملعبه بعدم إستقبال أي أهداف بشكل متتالي (7 مباريات متتالية في عام 2010). وواصل الفريق هوايته هذا الموسم في التسجيل في الدقائق الأخيرة من المباريات، فكان هدف مارسيال هو 10 هدف هذا الموسم للفريق يُسجل في أخر 10 دقائق خلال الدوري هذا الموسم، وهذا ما يعادل 43% من أهداف اليونايتد هذا الموسم في الدوري (سجل 23 هدف)، ليحافظ اليونايتد على عادته التهديفية «القاتلة» هذا الموسم. ونجح مانشستر يونايتد في الحفاظ سجله القوي على ملعبه ضد توتنهام هوتسبيرز بعد أن ألحق بهم الهزيمة رقم 21 من أصل 26 مواجهة في أولد ترافورد خلال عهد البريميرليج (توتنهام فاز في 2 وتعادل في 3) ليكون السجل الأسوأ على الإطلاق للسبيرز خارج ملعبهم ضد أي فريق في عهد المسابقة. ونجح المدرب جوزيه مورينيو من تمديد سلسلة نجاحه ضد منافسه الأرجنتيني، ماوريسيو بوتشيتينو، حيث حقق البرتغالي الفوز ضد منافسه في جميع المباريات ال6 التي لعبت في ملعب فريق مورينيو، من بينهم 5 في البريميرليج (3 مع تشيلسي و2 مع مانشستر يونايتد).
