افتتاح ملتقى «التربية على المواطنة» بمشاركة 20 دولة عربية بالأقصر

شارك محمد بدر محافظ الأقصر في افتتاح الملتقى الإقليمي حول «التربية على المواطنة العالمية وتعزيز العمل العربي الإقليمي والشراكات»، الذي تقيمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» تحت رعاية الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم على مدار يومي 13، 14 أكتوبر الجاري بمشاركة 40 مشترك من 20 دولة عربية وبعض الدول الأجنبية، وبحضور نخبة من أساتذة الجامعات من مختلف الدول العربية والأوروبية .
ويشرف على تنظيم الملتقى كل من مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية مع مركز اليونسكو الإقليمي للمحيط الآسيوي حول التربية على التفاهم الدولي بكوريا ومركز الملك عبدالله الدولي للحوار بفيينا، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض، بالتنسيق مع مكتب اليونسكو بالقاهرة، بحضور الدكتور أوتاك تي شانغ، والدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم.
وشدد محافظ الأقصر على أهمية التعليم والتربية لتعزيز قيم المواطنة والهوية الوطنية تفعيلا لدور الأسرة والمجتمع، وذلك يأتي من خلال تضافر كافة الجهود المجتمعية لدعم الأهداف التنموية بالمجتمعات العربية.
وأكد أن كل أجهزة محافظة الأقصر مسخرة لخدمة ضيوف مصر من العرب والأجانب في ظل مشاركة دولية وعربية كبيرة في هذا الملتقى، مؤكدا أن إقامة هذه الفعاليات في الأقصر تساهم بشكل كبير في زيادة الحركة السياحية والوافدين للمدينة والاستمتاع بحضارة الأقصر وما تحتويه من معالم ومقاصد أثرية وسياحية، يسعد المشاركون بزيارتها.
وقال الدكتور رضا حجازي، اختصاصي برنامج التربية الأساسية وتعليم الكبار في اليونسكو إن مكتب بيروت كان حريصًا على إقامة هذا الملتقى في الأقصر وسط الحضارة المصرية القديمة للتأكيد على مكانة المدينة التاريخية، مؤكدا أهمية هذه الفعالية والجلسات التي يشارك فيها حضور من معلمي الأقصر من مدارس مختلفة بالمحافظة للمشاركة في 9 جلسات عن قيم المواطنة، والقيم العالمية المشتركة، مؤكدا أن هذا الملتقى يسعى إلى تشجيع التعاون في مجال التعليم من أجل المواطنة.
وأضاف أن فعاليات الملتقى تتضمن سبل تعزيز دور التعليم من أجل المواطنة العالمية وإدراج التعليم ضمن أهداف التنمية المستدامة، من أجل الوصول إلى تعليم يلبي الاحتياجات الخاصة بالقرن الواحد والعشرين، وذلك من خلال تمكين المتعلمين من العمل باتجاه التوصل إلى عالم أكثر سلماً وعدلاً وشمولية واستدامة.
ومن المقرر أن يتضمن الملتقى عددا من جلسات النقاش تتناول محاور المواطنة، والتركز على قيم احترام وتقبل الآخر، ومساهمة هذه القيم في تعزيز التعاون والشراكة العربية على مدار يومين، كما سيقوم أعضاء الملتقى بزيارة معالم الأقصر والمناطق الأثرية بالبرين الشرقي والغربي.