فُصل هارفي واينستين، المنتج السينمائي الشهير، يوم الأحد، من شركة الإنتاج السينمائي التي شارك في تأسيسها «في ضوء معلومات جديدة حول سوء السلوك». وقالت شركة واينستين، في بيان، نشرته وسائل إعلام أمريكية مختلفة، إن مدراءها أبلغوا واينستين بإنهاء عمله لدى الشركة في قرار «ساري النفاذ على الفور». وجاءت هذه الخطوة بعدما أجرت الشركة تحقيقا في مزاعم بالتحرش الجنسي ضد واينستين، بينما أخذ هو إذنا للغياب «لفترة مفتوحة». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت الأسبوع الماضي أن واينستين، الذي فازت أفلام من إنتاجه بستة جوائز أوسكار لأفضل فيلم، تحرش بموظفات وممثلات على مدار عقود، من بينهن نجمة السينما أشلي جود. وقالت جود للصحيفة ذاتها إنها تلقت دعوة إلى فندق «بيننسيولا بيفرلى هيلز» منذ حوالى 20 عاما لحضور إفطار عمل حيث «ظهر في رداء استحمام وسأل عما إذا كان بإمكانه أن يدلك جسدها». وقال واينستين في بيان سابق لصحيفة نيويورك تايمز، إنه أدرك «منذ فترة من الزمن أنه في حاجة إلى أن يكون شخصا أفضل» وأن «طريقة تعاملي مع الأشخاص الذين أعمل معهم تغيرت»، لكنه لم يتحدث عن هذه المزاعم بصورة مباشرة. ورغم ذلك، قال محاميه تشارلز جيه هاردر لاحقا إن المنتج يخطط لمقاضاة الصحيفة بسبب تقاريرها التي قال إنها «مشبعة بتصريحات كاذبة وتشهيرية». وأدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا بدلوه حول هذه الفضيحة وهو يستعد لركوب مروحيته أمس الأول السبت. وقال ترامب للصحفيين «أعرف هارفي واينستين منذ مدة طويلة.. لست مندهشا مطلقا لرؤية ما يحدث». يشار إلى أن شركة واينستين، التي أسسها هارفي مع شقيقه بوب عام 2005، أنتجت العديد من الأفلام الناجحة ذات الشعبية ومنها «ذا كينجز سبيتش»، «سيلفر لاينينجز بلايبوك» و«جانجو أنتشيند».
