ترامب: عصر الاستسلام الاقتصادي انتهى في ظل إدارتي

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، أن عصر الاستسلام الاقتصادي انتهى في ظل إدارته، وكشف النقاب عن 4 مبادئ أساسية لخطته الضريبية.
وقال ترامب، خلال كلمته أمام الرابطة الوطنية للمصنعين لمناقشة رؤيته من أجل إنعاش الاقتصاد الأمريكي أوردتها قناة «سي إن إن» الأمريكية: «نحن هنا للسبب نفسه، لأننا نؤمن بهذه الجملة الجميلة التي لم تستخدم كثيرا على مدار 3 عقود الماضية وهي (صنع في أمريكا)».
وأضاف ترامب أن «صنع في أمريكا» هي رمز عالمي لجودة لا نظير لها، مشيرا إلى أن إدارته تعمل بشكل يومي لرفع الأعباء عن الشركات والعمال الأمريكيين ليتمكنوا من النجاح والمنافسة والنمو.
وأكد الرئيس الأمريكي أن أفضل كلمة يمكنها تلخيص سياسة واشنطن حول موضوع التصنيع خلال العقود الماضية هي «الاستسلام»، مشددًا أنه في ظل إدارته للبلاد فإن عصر الاستسلام الاقتصادي قد انتهى وبدأ ميلاد الصناعة الأمريكية ثانية.
وشدد ترامب على أنه «لن نحقق أمنا وطنيا دون تحقيق أمن اقتصادي»، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ خطوات غير مسبوقة من أجل إزالة اللوائح التي تقوم بقتل الوظائف، موضحا أن البلاد بحاجة إلى لوائح سريعة وفاعلة تعمل بشكل جيد.
وأضاف ترامب: «نحن نرى نتائج السياسة الاقتصادية التي تضع أمريكا أولًا، فمعدل البطالة انخفض لأدنى مستوى خلال 16 عامًا، والأجور ترتفع، والبورصة تشهد ارتفاعًا لمستويات قياسية... إجمالي الناتج المحلي وصل لأعلى من 3% خلال الربع الأخير وتم تعديله الآن إلى 3.1% الرقم الذي لم يشهد منذ وقت طويل».
وقال ترامب إن قانون الضرائب الحالي يعاقب الشركات لنشاطها التجاري في البلاد، ويشجعها على مغادرة الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى نظام ضرائب يشجع الشركات على البقاء والنمو والتوظيف في أمريكا.
وأضاف ترامب أن إدارته تعمل منذ شهور عن كثب مع الكونجرس لتطوير إطار لإصلاح ضريبي سيوفر رواتب أعلى، والمزيد من فرص العمل، وتخفيض الضرائب للأسر ذات الدخل المتوسط وكل الشركات التجارية الأمريكية من جميع الأحجام التي تخلق فرص عمل.
وكشف ترامب النقاب عن المبادئ الأربعة الأساسية لخطته من أجل الإصلاح الضريبي.. أولا: خفض الضرائب للأمريكيين الذين يعملون بجد يوميا، مشيرا إلى أن شرائح الخفض، هي 12% و25% و35%.. ثانيا: سنجعل قانون الضرائب أكثر بساطة وعادلة وسهل الفهم، وسنحمي الملايين عبر إنهاء «الضريبة العقارية»، المعروفة أيضا بضريبة الموت... ثالثا: خفض الضرائب على الشركات الأمريكية لاستعادة قدرتنا التنافسية... رابعا: تشجيع الشركات الأمريكية على إعادة تريليونات الدولارات من الثروات المتوقفة من الخارج، مؤكدا أن معدل ضريبة الأعمال لدى بلاده هو أعلى بنسبة 60% من متوسط المنافسين الاقتصاديين.