«المصرية للصحة الإنجابية» تُطلق مؤتمرها الرابع عن علاج تأخر الإنجاب

انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لأمراض تأخر الإنجاب، اليوم، تحت شعار «تأخر الإنجاب نظرة شاملة لعلاج الزوجين» والذي نظمته الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية، بحضور أكثر من 350 طبيبا وإخصائيا في مجال الذكورة والعقم والخصوبة والنساء والولادة، ناقشوا أحدث أساليب علاج تأخر الإنجاب وتقنيات الحقن المجهري التي أثبتت كفاءتها معمليا لحدوث الحمل.
وأكد الدكتور مدحت عامر، أستاذ الذكورة والعقم بطب القصر العيني، ورئيس الجمعية المصرية لرعاية الصحة الإنجابية، أن الجمعية عقدت ثاني مؤتمراتها هذا العام بمدينة طنطا، تنفيذا للبروتوكول الذي اعتمدته الجمعية بنقل التجارب العالمية الناجحة والقيام بواجبها في التعليم والتدريب المستمر للأطباء في مجال الخصوبة والعقم وتأخر الإنجاب بمختلف أقاليم مصر، مضيفا أننا سوف نوالى عقد المؤتمرات وورش العمل التدريبية في الفترة القادمة بمختلف المحافظات، فضلا عن القاهرة.
وأوضح «عامر» أن هذا المؤتمر جاء بالتنسيق مع وزارة الصحة وكليات الطب بجامعتي طنطا والمنوفية، وأيضا بالتعاون مع مستشفى آدم الدولي للخصوبة والعقم، كبداية لخطة الجمعية في الانتقال لتدريب الأطباء من خلال المؤتمرات وورش العمل المتخصصة في الأقاليم بعد أن بدأنا ذلك بالفعل منذ 4 سنوات بالعاصمة وتواصل ذلك في مستشفى آدم بالقاهرة وفق خطة ونظام يتيح التدريب لنحو 350 طبيبا في كل دورة.
وأضاف «عامر» أن المؤتمر ناقش أحدث الطرق للمحافظة على الخصوبة من خلال نشر الوعي بأهمية تناول الأغذية الصحية وتجنب السلوكيات الضارة مثل التدخين والحفاظ على لياقة الجسم بممارسة الرياضة لتجنب السمنة وتأثيراتها السلبية على القدرة الإنجابية.
وأضاف أستاذ الذكورة بطب قصر العيني أن أبحاث المؤتمر تناولت طرق علاج عقم الرجال باستخدام أحدث الوسائل لاختيار أفضل النطف في السائل المنوي للرجل وما طرأ من تطوير في بروتوكولات العلاج لتتناسب مع الحالات المختلفة لعقم النساء، إضافة لأحدث التطبيقات العلمية لمراقبة تطوير الأجنة بالكاميرات الحديثة بالحضانات الذكية وفحصها وراثيا قبل نقلها للرحم .
وأوضح أن جلسات المؤتمر أولت عناية بالغة بالتطورات العلمية الحديثة في التعامل مع الأورام الليفية لتجنب آثارها السلبية على حدوث الحمل وذلك لضمان الاكتشاف المبكر لها وتحديد أماكنها وأعدادها وأفضل الطرق للتعامل معها قبل البدء في إجراءات الحقن المجهري.