كيف تهيئان الأجواء لمزيد من الحميمية؟

قد يكون أول ما يتبادر إلى ذهنكما عند قراءة هذا العنوان، هو كيفية تهيئان أجواء المنزل أو غرفة نومكما لتصبح أكثر إغراء لممارسة العلاقة الحميمة، أو أن هذا المقال قد يقدم لكما بعض الحيل الجنسية التي ستدفع شريكك/تك إلى قمة الإثارة الجنسية وتجعله/ا أكثر إقبالاً على ممارسة الحب.
في حقيقة الأمر، لا يمكن لأية حيل جنسية زيادة الحميمية ومعدل ممارسة الجنس، خاصة في العلاقات طويلة الأمد، وإنما يتطلب الأمر جهد متبادل من الشريكين لتهيئة أجواء علاقتهما ككل لمزيد من التواصل النفسي والعاطفي والاجتماعي، لتصبح بالتالي أكثر حرارة وترشيحاً لزيادة الرغبة الجنسية بينهما.
فيما يلي بعض الأمور التي يمكن أن تساعدكما أكثر على تهيئة أجواء علاقتكما لمزيد من الحميمية وممارسة الحب:
1- لا تركزا على زيادة معدل ممارسة الجنس: وإنما على زيادة الرغبة الجنسية، بمعنى آخر، لا تفكر/ي «كيف أقنع شريكي/تي بممارسة العلاقة الحميمة الليلة؟»، وإنما كيف أجعله/ا يرغب/ ترغب في ذلك، قد يكون من المفيد في هذا الصدد أن تفكرا بصورة عكسية، أي أن تحاولا معرفة السبب الذي يجعل الطرف الآخر ينصرف عن ممارسة الجنس، ومساعدته على التغلب عليه.
على سبيل المثال، إذا كان الشعور بالإرهاق جراء الأعمال المنزلية هو ما يحول دون استعداد شريكتك لممارسة العلاقة الحميمة، يمكنك حينئذ مساعدتها خلال اليوم على إنجاز ما ترغب في إنجازه لتقلل من شعورها بالإرهاق وتزيد بالتالي من استعدادها لمطارحتك الغرام.
2- تشاركا أكثر: فالشريكين اللذين يرتفع معدل مشاركة النشاطات والأفكار والمخاوف والهموم اليومية بينهما، يتمتعان بعلاقة أكثر حميمية وقوة من الناحية العاطفية والجسدية، مقارنة بغيرهم من الشركاء.
في بعض الأحيان، يفترض الشريكين أن تواجدهما سوياً في منزل واحد يومياً كافٍ ليظلا قريبين، فيغفلا بمرور الوقت، دون قصد، مشاركة الأنشطة الاجتماعية والترفيهية أو حتى تبادل الحوار حول اهتماماتهما الشخصية، كما كان الحال من قبل، وهو ما ينعكس سلباً على معدلات الرغبة الجنسية بينهما.
3- تلامسا دون هدف: عانقا بعضكما البعض وتبادلا القبلات على مدار اليوم دون هدف، يدعم ذلك تقاربكما العاطفي إلى حد كبير ويجعل كل طرف أكثر تشوقاً واستعداداً لمزيد من التقارب الجسدي، فاستمتعا بلمسات الحب على مدار اليوم، لتشعلا الرغبة تلقائياً للمستوى التالي من ممارسة الحب لاحقاً.
4- تفننا في اللمسات الرومانسية: كتبادل الهدايا والغزل المتبادل دون مناسبة، فهو يدعم ثقة الطرف الآخر في نفسه عاطفياً وجسدياً ويجعل الشريك/ة يرغب في المزيد من الحب والحميمية ويساعد على التخلص من الخجل والقلق المتعلقان بالمظهر الجسدي.
5- تبادلا رسائل الحب: أثناء عدم تواجدكما سوياً وعبرا من خلالها عن رغباتكما الجنسية تجاه بعضكما البعض، لإبقاء نار الرغبة مشتعلة للقاء.
6- دللا بعضكما البعض ببعض الأنشطة ذات الطابع الجنسي: مثل التدليك مع موسيقى مثيرة في الخلفية، أو مساعدة الشريك/ة على الاستحمام أثناء استرخائه/ا في حوض الاستحمام، أو مساعدته/ا على ارتداء/ خلع ملابسه/ا بعد يوم عمل طويل.
الخلاصة، علاقة شخصية وعاطفية أقوى= علاقة جنسية أكثر نشاطاً واشتعالاً.