فرنسا تطالب ميانمار بحماية مسلمي الروهينجا

دعت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس روماتي إسباني، الإثنين، لوقف أعمال العنف في ميانمار، مطالبة قوات الأمن المحلية بحماية السكان المدنيين وممتلكاتهم وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في تصريح للمتحدثة؛ ردا على سؤال عمّا إذا كانت فرنسا تثق في قدرة سلطات ميانمار على حماية مسلمي الروهينجا.
وقالت المتحدثة: «أعربنا مرارا عن قلقنا البالغ إزاء أعمال العنف والتشريد القسري لسكان ولاية أراكان، لاسيما أولئك الذين ينتمون إلى جماعة الروهينجا».
وأضافت: «نكرر دعمنا لعمل المنظمات الإنسانية العاملة على الأرض التي توفر المساعدة والحماية لكل السكان المدنيين.. ونساعد المنظمات غير الحكومية الفرنسية بالإضافة إلى المساهمة الطوعية الفرنسية في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين».
وأكدت المتحدثة أن فرنسا تشجع حكومة ميانمار على إيجاد حلول من أجل السلام والمصالحة وتنفيذ التزامها، دون تأخير، بتطبيق توصيات اللجنة الاستشارية برئاسة كوفي عنان.
كان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين أكد، اليوم في كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، أن «معاملة أقلية الروهينجا المسلمة في ميانمار تشكل نموذجا كلاسيكيا لعملية تطهير عرقي».
وتشير أحدث التقارير إلى أن عدد الروهينجا الذين فروا إلى بنجلاديش بلغ 313 ألف شخص، وكشفت المنظمات الإنسانية أنهم بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى والمساعدات الطبية، والموارد الحالية غير كافية.