بمشاركة «صلاح».. سقوط مُذلّ لليفربول أمام مانشستر سيتي بخماسية (فيديو)

ثأر مانشستر سيتي لمدفعجية أرسنال، ولقن ضيفه ليفربول درسًا قاسيًا بالتغلب عليه «5-0»، اليوم السبت، في لقاء قمة مبكر في افتتاح مباريات المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وألحق مانشستر سيتي بضيفه الهزيمة الأولى في الدوري الإنجليزي هذا الموسم ووجه صفعة مبكرة إلى طموحات ليفربول في المنافسة على لقب الدوري، حيث تجمد رصيد الفريق عند سبع نقاط، فيما رفع مانشستر سيتي رصيده إلى عشر نقاط ليتصدر جدول المسابقة مؤقتًا لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة.
وكان ليفربول سحق ضيفه أرسنال «4-0»، في المرحلة الثالثة قبل فترة توقف المسابقة بسبب جولة المباريات الدولية التي شهدتها الأيام الماضية.
ولكن مانشستر سيتي أفسد انطلاقة ليفربول في الموسم الحالي وألحق به هزيمة كبيرة، كما شهدت المباراة طرد السنغالي ساديو ماني، نجم ليفربول، في الدقيقة 37.
وكان مانشستر سيتي تقدم بهدف مبكر سجله الأرجنتيني سيرخيو أجويرو في الدقيقة 25.
وبعد طرد ساديو ماني، استغل أصحاب الأرض التفوق العددي ولقنوا ضيفهم درسا قاسيا، حيث سجل البرازيلي جابرييل جيسوس هدفين للفريق في الدقيقتين السادسة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول و53، ثم أضاف البديل ليروا ساني هدفين آخرين في الدقيقتين 77 والأولى من الوقت بدل الضائع للمباراة.
وقدم الفريقان بداية قوية في المباراة وإن كان التفوق النسبي لصالح ليفربول الذي استفاد من سرعة وتحركات محمد صلاح وساديو ماني في تشكيل ضغط كبير على دفاع مانشستر سيتي الذي اعتمد بشكل أكبر على المرتدات السريعة التي أجادها كيفن دي بروين وسيرخيو أجويرو.
وشكل صلاح والسنغالي ساديو ماني إزعاجًا مستمرًا لدفاع أصحاب الأرض لكن هجمات الفريق افتقدت للنهاية الدقيقة والفعالة.
ونال نيكولاس أوتاميندي، مدافع مانشستر سيتي، إنذارًا مبكرًا للخشونة مع صلاح في الدقيقة السادسة.
وشهدت الدقيقة 22 انطلاقة رائعة لصلاح في الناحية اليمنى، ولكنه أنهى الهجمة بتسديدة متوسطة القوة في متناول الحارس.
وبعد أكثر من فرصة ضائعة لليفربول، استغل أجويرو هجمة مرتدة سريعة لمانشستر سيتي وتمريرة بينية متقنة من البلجيكي كيفن دي بروين وانفرد بالحارس سيمون مينوليه ليراوغه ببراعة قبل تسديد الكرة في المرمى الخالي من حارسه محرزًا هدف التقدم.
ونال فيرناندينيو إنذارا في الدقيقة 28 لعرقلة ساديو ماني على حدود منطقة الجزاء إثر انطلاقة رائعة للنجم السنغالي.
وسدد إيمري كان الضربة الحرة لكنها ذهبت خارج القائم الأيسر للمرمى لتضيع فرصة خطيرة لليفربول.
[image:3:center]
وتصدى حارس مانشستر سيتي لفرصة ذهبية سنحت لليفربول في الدقيقة 31 إثر تمريرة بينية متقنة من ساديو ماني إلى صلاح الذي تقدم بالكرة وسددها بيسراه في اتجاه الزاوية البعيدة على يمين الحارس ولكن الأخير أبعدها ببراعة.
وفيما بحث ليفربول عن هدف التعادل، تلقى الفريق صدمة قوية بطرد ساديو ماني في الدقيقة 37 إثر هجمة سريعة لليفربول وتمريرة طولية كان ساديو ماني في طريقه للانفراد من خلالها، لكنه فوجئ بتقدم الحارس إديرسون مورايس وارتقى ساديو ماني كثيرا وحاول اصطياد الكرة بقدمه ولكن قدمه ارتطمت بقوة برأس الحارس ليوقف الحكم اللعب بعد سقوط الحارس على الأرض وطرد النجم السنغالي.
وبعد عدة دقائق من توقف اللعب لعلاج الحارس، الذي نقل إلى خارج الملعب بعد فشل محاولات علاجه في الملعب لينقل إلى المستشفى، استأنف الحكم المباراة.
ولعب التشيلي المخضرم كلاوديو برافو بديلا للحارس إديرسون في الدقيقة 45.
واستغل مانشستر الفارق العددي في الدقائق التالية وعزز تقدمه بهدف ثان في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع.
وجاء الهدف إثر تمريرة من كيفن دي بروين إلى البرازيلي جابرييل جيسوس الذي لم يهدر الفرصة الذهبية وسجل الهدف الثاني للفريق قبل انتهاء الشوط الأول.
ومع بداية الشوط الثاني، دفع الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، بلاعبه الجديد أليكس تشامبرلين المنضم حديثًا للفريق من أرسنال، حيث لعب بديلًا لصلاح الذي بذل جهدًا كبيرًا في الشوط الأول.
واستفاد مانشستر سيتي مجددًا من تفوقه العددي وفرض سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الثاني وترجم هذا إلى عدة فرصة خطيرة أسفرت إحداها عن هدف الفريق الثالث في الدقيقة 53.
وجاء الهدف إثر هجمة لليفربول قطعت فيها الكرة وارتدت لهجمة سريعة لصالح مانشستر سيتي، حيث مرر فيرناندينيو الكرة سريعا إلى أجويرو الذي فضل تمريرها لزميله جيسوس داخل منطقة الجزاء فلم يجد الأخير أي صعوبة في إيداعها المرمى.
وواصل مانشستر سيتي سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الثاني وعاند الحظ لاعبيه في أكثر من كرة خطيرة.
وترجم الفريق هذه السيطرة إلى هدف رابع في الدقيقة 77 إثر هجمة منظمة سريعة تبادل فيها ليروا ساني الكرة مع زميله بنيامين ميندي قبل أن يسددها البديل ساني في الزاوية الضيقة على يمين الحارس محرزا هدف مانشستر سيتي الرابع.
ولم يتوقف طوفان السيتي عند هذا الحد، حيث واصل الفريق محاولاته الهجومية حتى أنهى ليروا ساني اللقاء بالهدف الخامس للفريق.