كل عام تقام فعاليات مهرجان «بيبل بيتش» لسيارات الحصرية على شاطئ ملعب الجولف بمنطقة كرمل بولاية كاليفورنيا، هذا العام وعلى هامش فعاليات المهرجان وفى عقار خاص مجاور لملعب الجولف، كشفت مرسيدس بنز أحدث نموذج اختبارى يتبع علامتها الفارهة مايباخ وهو نموذج Vision 6 فى نسخة الكابريوليه المكشوفة. ومثلها مثل نموذج Vision 6 السابق الذى كانت الشركة قد كشفت عنه ضمن فعاليات كونكورسو ديليجانزا فى نفس المهرجان على نفس الشاطئ العام الماضى، فإن النسخة المكشوفة ما هى سوى سيارة كهربائية يبلغ طولها حوالى 6 أمتار، وتحتوى على محرك كهربائى يولد 750 حصانا، ويتخطى مداها 350 كم فى شحنة واحدة فقط من البطارية المخزنة تحت الأرضية. ذلك هو نفس المحرك الخاص بالنسخة السابقة، ولكن هذه المرة فى سيارة تتمتع بالهواء الطلق. هل أعجبتك صور تلك السيارة الفارهة وتريد شرائها؟ لن تستطع ذلك سوى عام 2035 فالسيارة التى قامت بعرضها الشركة هى مثال واحد على واحد من رؤية مرسيدس للسيارات التى ستصنعها فى عام 2035 وما بعد ذلك. من حيث الأداء، تقول مرسيدس أن Vision 6 من مايباخ فى نمط كابريوليه ستكون قادرة على التسارع من صفر إلى 100 كم/س فى أقل من أربع ثوان، مع سرعة قصوى تبلغ 250 كم/س. باستخدام شاحن خاص «سوبر» جديد صنعته مرسيدس، يمكن للسيارة تحقيق 100 كم من المدى فى خمس دقائق فقط من الشحن. كل ذلك من شأنه أن يجعل من تلك السيارة أفخم وأكبر سيارة كهربائية على هذا الكوكب. وقال ديتمار إكسلر، الرئيس والمدير التنفيذى لمرسيدس بنز: «يتعلق الأمر بالجمال»، مشيرا إلى أنه فى حين أن السيارة لن تدخل فى الإنتاج الكامل، فمن المؤكد أنه فى الوقت المناسب، ستحصل تلك السيارة على جوائز خاصة بها تماما . «ليس من الصعب أن نتصور أنه بعد 30 عاما من الآن، قد تأخذ سيارتنا أعلى مرتبة شرف ضمن مسابقات بيبل بيتش كونكورس ديليجانس». النموذج الاختبارى هو الأول من نوعه الذى تم تصميمه بالكامل كسيارة مكشوفة خصيصا لمايباخ وليست بديلا لنموذج S-CLASS الموجود ضمن عائلة بنز الأصلية، منذ أن أنتجت الشركة سيارة مايباخ Zeppelin التى كان يتم إنتاجها بين أعوام و1929 و1939. وقد تم تسميتها بهذا الاسم تيمنا بمحركات Zeppelin التى كانت تصنعها مايباخ قبل الحرب العالمية الأولى، وكانت ذات هيكلا هائلا ويزن أكثر من 2700 كجم بمحرك V12. ويهدف هذا الإصدار الأخير لتجسيد النسب الكلاسيكية لتصميم يطلق عليه Art Deco، لديه خطوط منحنية وخطوط جانبية منسابة وغطاء محرك السيارة الطويل والمدهش. أما الشبكة الأمامية فهى عنصر تصميم فقط -لا تحتاجه السيارات الكهربائية- فهى مستوحاة من شكل بدل الرجال الكلاسيكية المخططة. ومن المفترض أن تبدو الخلفية وكأنها ذيل يخت فاخر، مطعمة بجلد النابا الأبيض الذى يتناقض مع الطلاء الداكن اللون الذى تصفه مايباخ بأنه «أزرق بحرى لامع». الأرضية الخشبية مطعمة بألمنيوم تبرز وحى اليخوت مرة أخرى. اما غطاء محرك السيارة فهو يفتح إلى الجانبين، وهو مجعد على هيئة أجنحة الطيور فى الوسط. وفى الوقت نفسه، تتميز العجلات المصممة حديثا، ذات قياس 24 بوصة، بسبائك خفيفة وحلية مركزية مطلية بالذهب الوردي؛ وبالمثل، فقد تمت حياكة نسيج السقف بخيوط الذهب الوردى. فى الداخل، تعمل الأجهزة باللمس والملاحة الذكية تعمل على ربط المواعيد بنظام طلب السيارة الذكى الذى يقوم بتجهيزها لمالكها فى الموعد الصحيح ووضع الجهة على إحداثيات الملاحة. ويتصل المقعدان بخطوط طويلة ومتدفقة من الكونسول الوسطى للسيارة، وتضيء المقصورة تماما باللون الأزرق البارد. ردود أفعال حضور الحفل الانيق كانت جميعها الذهول والدهشة أمام السيارة الفارهة والكبيرة وتفاجأ الكثيرون بعد محاولات لالتقاط صور «سيلفى» مع السيارة أن عملاقة مايباخ لا يمكنها أن تظهر بالكامل داخل برواز عدسة الهاتف الذكى. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة