أصدر المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، بيانًا رسميًا لتوضيح حقيقة فشل المفاوضات مع البلجيكي فرانكي فيركواتيرين لتدريب الفريق الأول بالنادي، بداية من الموسم المقبل. وقال «منصور»، في بيان نشر على الموقع الرسمي للزمالك، الأربعاء: «هناك بعض المخربين الذين يلعبون بالنار مع نادي الزمالك ومصر بشكل عام، في البداية تم توجيه حملة هجوم قوية على المدرب بيتوركا، وتسببوا في فشل المفاوضات». وتابع: «تم الاتفاق مع البلجيكي فرانك فيركواتيرين، وأرسل موافقته منذ أيام على تولي تدريب الزمالك وأسماء المساعدين ومناصبهم». وأردف: «(فرانك) قام بإرسال جواز السفر الخاص به من أجل إرسال تذاكر الطيران للحضور إلى القاهرة، بعد الاتفاق مع نجله ووكيله، اللذين حضرا لمصر، وتم استضافتهما لمدة يومين». وقال «منصور»: «(فرانك) حضر إلى مصر منذ 10 أيام من حساب أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة النادي، والمدرب أبدى إعجابه بنادي الزمالك وكان سعيدًا بالعمل فيه». وتابع: «لكن المؤسف أن بعض المخربين تحدثوا مع المدرب وأخطروه بأن هناك إرهابًا في مصر واضطهادًا للمسيحيين وأهانوا سمعة مصر». وأردف: «المفاوضات مع (فرانك) توقفت بعد قيام هؤلاء المخربين بتوصيل رسالة سيئة عن اسم مصر، وأحمد حسن اعترف، في تصريحات سابقة، بأنه قام بالتحدث مع المدرب وحذره من العمل في الزمالك». وتابع البيان: «لعن الله الانتخابات التي ستسبب في ضرر لمصلحة واسم مصر ونادي الزمالك ويجب محاسبة هؤلاء، وهناك بالفعل شكاوى للحجز على أموال الزمالك في البنوك، من أجل إعاقة المجلس لاستكمال الإنشاءات وإبرام الصفقات، وأطالب جماهير الزمالك بمحاسبة هؤلاء». وقال «منصور»: «لن أترك من يعيق طريق الزمالك إلا وهم في السجون، الكلاب الضالة التي خربت النادي تستمر في مساعيها لعرقلة مسيرة النادي لكن لن يحدث، من يرد تصفية حسابات شخصية فليخُض المعركة معي ولا يجب أن يكون الزمالك طرفًا فيها». واختتم «منصور» البيان، قائلًا: «سنحدد مديرًا فنيًا كبيرًا، ولن نتحدث عن اسمه في الوقت الحالي، حتى لا يتم إفساد المفاوضات معه من المخربين».
