أصدر مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، بيانًا رسميًا لتوضيح بعض الحقائق وكشف محاولات البعض لتخريب نادى الزمالك وإساءة سمعة مصر وفقًا لتأكيداته. وجاء البيان كالتالى: هناك بعض المخربين يلعبون بالنار مع نادى الزمالك ومصر بشكل عام، فى البداية تم توجيه حملة هجوم قوية على المدرب بيتوركا وتسببوا فى فشل المفاوضات. تم الاتفاق مع البلجيكى فرانكى فيركواتيرين وأرسل موافقته منذ أيام على تولى تدريب الزمالك وأسماء المساعدين ومناصبهم. فرانك قام بإرسال جواز السفر الخاص به من أجل إرسال تذاكر الطيران للحضور إلى القاهرة بعد الاتفاق مع نجله ووكيله اللذين حضرا لمصر وتم استضافتهما لمدة يومين. فرانك حضر إلى مصر منذ 10 أيام على حساب أحمد مرتضى منصور عضو مجلس إدارة النادي، والمدرب أبدى إعجابه بنادى الزمالك وكان سعيدًا بالعمل فيه. لكن المؤسف أن بعض المخربين تحدثوا مع المدرب وأخطروه بأن هناك إرهابا فى مصر واضطهادا للمسيحيين وأهانوا سمعة مصر. المفاوضات مع فرانك توقفت بعد قيام هؤلاء المخربين بتوصيل رسالة سيئة عن اسم مصر. أحمد حسن اعترف فى تصريحات سابقة أنه قام بالتحدث مع المدرب وحذره من العمل فى الزمالك. لعن الله الانتخابات التى ستسبب فى ضرر لمصلحة واسم مصر ونادى الزمالك ويجب محاسبة هؤلاء. هناك شكاوى للحجز على أموال الزمالك فى البنوك من أجل إعاقة المجلس لاستكمال الإنشاءات وإبرام الصفقات، وأطالب جماهير الزمالك بمحاسبة هؤلاء. لن أترك من يعيق طريق الزمالك إلا وهم فى السجون، الكلاب الضالة التى خربت النادى تستمر فى مساعيها لعرقلة مسيرة النادى لكن لن يحدث. من يريد تصفية حسابات شخصية فليخوض المعركة معى ولا يجب أن يكون الزمالك طرفا فيها. سنحدد مديرا فنيا كبيرا ولن نتحدث عن اسمه فى الوقت الحالى حتى لا يتم إفساد المفاوضات معه من المخربين.
