حسين سالم هذا الرجل البهلوان النصاب الدولي صاحب أكبر شبكة علاقات أجتماعية في العالم العربي وربما في العالم كله. كان يعمل مديراً عاماً لأحدي أكبر الشركات الوطنية في الأمارت العربيه المتحدة (ابوظبي ). وكنت اعمل معه محاسب في اداره البحوث التابعه له مباشره في اوائل عام 1974. وقد شاهدت اثناء ذلك العجب من ذلك الرجل ودهائه ومكره واستمالته للكبراء والامراء مدعيا انه من اعضاء جهاز المخابرات المصريه (وقد كان بالفعل ولكن سلبقا ) .وقد ثبت ذلك حينما كان يزور الامارات الوزراء ونواب رئيس الوزراء المصري وينزلوا في ضيافته . ومن وراء هذه السمعة اغترف حتي الثمالة من الأموال ووطد ووسع شبكة علاقاته أكثر وأكثر مستعينا بالمال الذي ليس له حساب . وطبيعي جداً أن يحدث صدام بيني وبينه اكثر من مره وانا المحاسب صغير السن والوظيفه والحيله وقتئذ.وهو من هو في ابوظبي ومصر ايضا.ولكن احمد الله انني قد لقنته درسا شديدا .كان جديرا لو استوعبه ان يستفبد منه في التمييز بين اقدار الرجال . كان يعمل بهذه الشركه الوطنيه اكثر من10 الاف مصري. كلهم بلا استثناء يعرفون أنه نصاب ولص ولكنهم يهابونه جداً لأنه يملك لهم العصا والجزرة للأسف الشديد. وحينما اصطدمت به ووقفت أمامه والحمد لله في شموخ وعزة المسلم تلقيت التهاني والمباركات من معظم هؤلاء المصريين العاملين معي وذلك خفيه ومن وراء جدر بالطبع خشية ورعب منه.وأغلب هؤلاء أظنهم مازالوا احياء يرزقون ويعرفون صحة ما أقول .ومنهم زميلي أبن أخته وأيضاً زميلي الآخر أبن أخت السيد المرحوم اسماعيل فهمي وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وقتئذ . اللذان أصبحا من أقرب المقربين لي هناك بعدما أدهشهم موقفي وجرأتي في الحق .بغير ملاينه أو مهادنه..وما أدهش الجميع ايضاً أنني استمريت في عملي بعد ذلك ولم يستطيع أن يفصلني. وقد جمع راسماله وثروته كلها من هناك من العمولات والتلاعب في صفقات القمح والأرز والسكر والماشية التي كانت شركتنا تقوم باستيرادها وتوفيرها للمواطنين هناك مجاناً طبقاً لتوجيهات الشيخ زايد عليه رحمه الله . ولكن عملي بالشركة رغم عدم استطاعته فصلي اصبح كئيبا ومضيقا علي فيه فقدمت استقالتي منه اوائل عام 1977. وقبض عليه واحتجز رهن التحقيق من قبل الجهاز المركزي للمحاسبات هناك هو وحوالي 20 شخصاً وفي تهم الأستيلاء ونهب أموال الدولة وذلك حوالي عام 1978، لولا تدخل الكبار من معارفه وساطة لدي الشيخ زايد فأصدر عفواً عام عنهم جميعاً . هذا واحد من أصدقاء السادات وحسني مبارك . هل تعرف الآن ياشعب مصر من أي نوعية كان جميع حكامك !!!!! طاهر مصطفي نورالدين 29/4/2011