4 مفارقات مشتركة في التتويج الأخير للأهلي والمصري بكأس مصر (فيديو)

تتوجه أنظار محبي وعشاق الكرة المصرية مساء غد الثلاثاء صوب ملعب برج العرب، بالإسكندرية، لمتابعة المباراة النهائية لمسابقة كأس مصر، والتي تجمع فريقي الأهلي والمصري على اللقب، في اللقاء الختامي للموسم الكروي في مصر.
الأهلي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بكأس مصر، حيث يمتلك 35 لقباً في جعبته أخرها في موسم 2007، بينما يمتلك المصري لقباً وحيداً، كان في موسم 1998.
ونرصد من خلال التقرير التالي 4 مفارقات مشتركة في التتويج الأخير بكأس مصر للأهلي والمصري.
أولاً: نتيجة 4-3.
الأهلي تُوج بكأس مصر للمرة الأخيرة في موسم 2006-2007 وذلك إثر الفوز على حساب غريمه التقليدي الزمالك بنتيجة «4-3» في واحدة من أجمل مباريات القمة في تاريخ الكرة المصرية، بينما تُوج المصري باللقب للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه موسم 1997-1998، إثر الفوز على المقاولون العرب بملعب القاهرة بالنتيحة ذاتها أيضاً «4-3».
ثانياً: أسامة حسني وعفت نصار
مفارقة أخرى في آخر تتويج للأهلي والمصري طرفي نهائي الغد، بخلاف النتيجة التي منحت كل منهما لقب كأس مصر، حيث يبرز اسم الثنائي أسامة حسني وعفت نصار.
أسامة حسني سجلي هدفي الأهلي الثالث والرابع في مرمى الزمالك ليكون أحد الأسباب الرئيسية في تتويج فريقه الأخير بالكأس موسم 2007، حيث سجلهما خلال 3 دقائق فقط وبالتحديد في الدقيقتين 105 و108 من عمر المباراة التي امتدت لوقت إضافي، والحال نفسه لعفت نصار إبن الزمالك ونجم المصري في موسم 1998، والذي سجل هدفي تتويج الفريق البورسعيدي باللقب على حساب المقاولون العرب بتسجيل الهدفين الثالث والرابع في خلال 3 دقائق فقط أيضاً «70 و73».
ثالثا: رامي عادل
رامي عادل مدافع المقاولون العرب الحالي وصاحب ال 37 عاماً، هو اللاعب الوحيد الذي كان ضمن تشكيلة نهائي كأس مصر موسم 1998 الذي تُوج به المصري، والذي لازال يمارس اللعبة ويصول ويجول بالمستطيل الأخضر حتى الاّن.
وشارك رامي عادل بقميص المقاولون كبديلاً مع انطلاق الشوط الثاني لمباراة التتويج الأخير للفريق البورسعيدي بالكأس، والغريب أن اللاعب قد ارتدى قميص الأهلي والمصري من قبل، حيث لعب لصفوف الفريق الأحمر موسمي 2008 و2009 وتخللت هذه الفترة اعارته للمصري لمدة 6 شهور.
رابعاً: الأجانب في المقاعد الفنية الأربعة
المدربون الأجانب سيطروا على المقاعد الفنية الأربعة لطرفي المباراة النهائية للكأس في 1998 و2007، فالأهلي خلال تتويجه الأخير موسم 2007 كان يتولى قيادته الفنية البرتغالي مانويل جوزيه في مواجهة الزمالك الذي كان يقوده وقتها الفرنسي هنري ميشيل، الحال نفسه كان بنهائي 1998 في التتويج الأخير للمصري حيث كان يدربه أنذاك الألماني مايكل كروجر، بينما كان يترأس الجهاز الفني للمقاولون النمساوي جوزيف هيكرزبيرجر.