وفاة مسجون بسجن شديد الحراسة بالمنيا.. و«الطب الشرعي»: بسبب «حموضة بالدم»

توفى مسجون بسجن المنيا شديد الحراسة خلال قضاء عقوبة الحبس 15 عامًا لإدانته بقضية «ضرب أفضى إلى الموت».
وقررت نيابة مركز المنيا انتداب الطبيب الشرعي الدكتور هاني إسحاق شحاتة، مفتش صحة مركز وبندر المنيا، لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان ما بها من إصابات، وعما إذا كانت توجد شبهة جنائية طبية في الوفاة من عدمها.
وبمناظرة الجثة، تبين عدم وجود إصابات حيوية، وبالاطلاع على الملف الطبي للمريض تبين أن له تاريخا مرضيا بارتفاع مزمن بضغط الدم وتحت العلاج الدوائي، ولفت إلى أنه أصيب بغيبوبة وتم عرضه صباحًا على قسم الباطنة بمستشفى المنيا العام، وتبين ارتفاع بضغط الدم وسرعة ضربات القلب وارتشاح بللوري حول الرئتين.
وأضاف في تقريره أنه تم نقل المسجون لمستشفى المنيا الجامعي لعمل أشعة مقطعية على المخ، وتبين أنها سليمة من جهة المخ والمخيخ ولا توجد أورام ولا نزيف بالمخ ثم أعيد للسجن، وقرر طبيب السجن إعادة عرضه على مستشفى المنيا العام نظرا لاستمرار الغيبوبة، فنقل مرة أخرى مساء اليوم لمستشفى المنيا العام، وبعمل الفحوص الطبية تبين ارتفاع بنسبة السكر العشوائي بالدم مع ارتفاع حموضة الدم وتوفي فور إجراء الفحوص بسبب فشل حاد بالتنفس بسبب ارتفاع بسكر الدم وحموضة بالدم إحدى مضاعفات مرض السكري، لافتًا إلى أنه ظاهريا لا توجد شبهة جنائية طبية في الوفاة، وتم إيداع الجثة مشرحة مستشفى المنيا العام، وتحرر محضر عن الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.