توفى مسجون داخل سجن المنيا شديد الحراسة، مساء السبت، خلال قضاء عقوبة الحبس 15 عامًا في التهمة الموجهة إليه "ضرب أفضى إلى موت، وقال الطب الشرعي إن سبب الوفاة هو غيبوبة سكر وحموضة بالدم. تلقى اللواء ممدوح عبد المنصف حبيب، مدير أمن المنيا، إخطارًا من العميد منتصر عويضة، مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، يتضمن وفاة "غانم د ع"، 50 سنة، ومقيم بمحافظة أسيوط، المسجون بسجن المنيا شديد الحراسة، خلال قضاء عقوبة الحبس 15 عامًا في التهمة الموجه إليه "ضرب أفضى إلى موت ". وقررت نيابة مركز المنيا انتداب الطبيب الشرعي، الدكتور هاني إسحاق شحاتة، مفتش صحة مركز وبندر المنيا، لتوقيع الكشف الطبي على الجثة وبيان ما بها من إصابات وعما إذا كانت توجد ثمة شبهة جنائية طبية في الوفاة من عدمه. وبمناظرة الجثة تبين عدم وجود إصابات حيوية، وبالاطلاع على الملف الطبي للمريض تبين أن له تاريخ مرضي بارتفاع مزمن بضغط الدم وتحت العلاج الدوائي، ولفت إلى أنه أصيب صباح السبت بغيبوبة وتم عرضه على قسم الباطنة بمستشفى المنيا العام، وتبين وجود ارتفاع بضغط الدم وسرعة بضربات القلب وارتشاح بلوري حول الرئتين. وأضاف مفتش الصحة، عبر تقريره، إنه تم نقل المسجون لمستشفى المنيا الجامعي لعمل أشعة مقطعية على المخ، وتبين أنها سليمة من جهة المخ والمخيخ و لا توجد أورام ولا نزيف بالمخ ثم أعيد للسجن، وقرر طبيب السجن إعادة عرضه على مستشفى المنيا العام نظرا لاستمرار الغيبوبة، فنقل مرة أخرى، مساء السبت، لمستشفى المنيا العام، وبعمل الفحوص الطبية تبين ارتفاع بنسبة السكر العشوائي بالدم مع ارتفاع حموضة الدم، وتوفى بعد إجراء الفحوص بسبب فشل حاد بالتنفس، نتيجة لارتفاع بسكر الدم حموضة بالدم إحدى مضاعفات مرض السكري، لافتًا إلى أنه ظاهريا لا توجد شبهة جنائية في الوفاة . وتم إيداع الجثة مشرحة مستشفى المنيا العام، وتحرر محضر عن الواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
