تصاعدت الأزمات داخل معسكر منتخب المحليين، قبل ساعات من مواجهة نظيره المغربى الأحد المقبل فى مستهل مشواره بالتصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية بسبب النقص العددى بالفريق بعد تجاهل سيد عبدالحفيظ مدير الكرة بالنادى الأهلى الرد على اتصالات حمادة صدقى المدير الفنى للمنتخب لمعرفة أسباب رفض الجهاز الفنى إرسال الرباعى عمرو بركات وإسلام محارب وهشام محمد وأحمد الشيخ، بالرغم من الاتفاق الذى أبرمه حسام البدرى المدير الفنى مع الجهاز الفنى للمنتخب بخصوص انضمام اللاعبين للمعسكر بداية من يوم 7 من الشهر الجارى. كما رفض المصرى إرسال الخماسى أحمد جمعة وعبدالله جمعة ومحمد الشامى وأحمد أيمن منصور، بعد تأهل الفريق لنهائى كأس مصر، عقب فوزه على الزمالك بهدفين للاشىء وخوضه النهائى «الثلاثاء» المقبل، بجانب رفض الزمالك ضم لاعبيه للمنتخب ما تسبب فى حدوث ارتباك داخل المعسكر خاصة أن الفريق يتدرب ب14 لاعبا فقط معظمهم غير جاهز فنيا. فى ذات السياق، زادت حدة الغضب بسبب تجاهل أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة التواجد مع المنتخب بعد انتقال معسكره من مشروع الهدف إلى الإسكندرية وصمته تجاه تعنت الأندية فى إرسال لاعبيها للمعسكر، بالرغم من علم مسؤولى الجبلاية بالأزمات التى تواجه الفريق، كما زادت حدة الغضب بين اللاعبين بسبب تجاهل اتحاد الكرة صرف المكافآت الخاصة بخوض المنتخب ثلاث وديات منذ تشكيل الفريق. على الجانب الآخر، اختتم منتخب المغرب للمحليين سلسلة مبارياته الودية، بعدما خاض ثالث تجاربه الودية أمام منتخب ليبيا الثلاثاء والتى انتهت بفوز المغاربة بخمسة أهداف مقابل هدف، واطمأن جمال سلامى المدير الفنى للمنتخب المغربى على مستوى لاعبيه قبل التوجه إلى الإسكندرية.
