أحب صوتك فى الهتاف عوّدتك إنى عليك بخاف وإحنا اللى بينا عشرة وسنين ورتابة اليوم والروتين بلقاك فى عينى مولود جديد الثورة صنعت الاختلاف وأدينى أهو بستكشفك عوّدنى ياللا عليك كده عوّدنى لما ألمس إيديك ألقاها لسّة متربة من قعدتك فوق الرصيف دمّك بيغلى وقلبك أنت شمس صيف غضبك مخيف ورغم ذلك داخل الدنيا بروح عابر سبيل خارج كأنك كنت ضيف من غير متاع ما تبص فى عينيا الوساع وقوللى لو بتحبنى واهتفها وسط المليونية ترجّها عوّدنى تهتفها لإنك فى الميدان عودتنى أحب صوتك فى الهتاف