«الإنتاج الحربي» تستعين بعلماء «مصر تستطيع» لتطوير البحوث الفنية

استقبل الدكتور محمد سعيد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربي، كلا من الدكتورة هدى المراغي عميدة كلية الهندسة بجامعة «wenzor» بكندا، والدكتور وجيه المراغي، الأستاذ بنفس الجامعة، بالتنسيق مع وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربي.
وأفادت الوزارة في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار توجه وزارة الإنتاج الحربي في دعم جهود الدولة للاستفادة من علماء مصر بالخارج والباحثين والمتخصصين في مختلف المجالات العلمية والصناعية، وتفعيلاً للتوصيات التي تم مناقشتها في مؤتمر «بعلماءها مصر تستطيع» في دورته الأولى في شهر ديسمبر الماضى، ومؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» في دورته الثانية في أوائل الشهر الحالي، وأكد «العصار»، سعي وزارة الإنتاج الحربي للاستفادة من خبراتهم العلمية والتطبيقية في تطوير الصناعة الوطنية لتواكب أحدث التقنيات التصنيعية العالمية.
وتناول اللقاء مقترحات ورؤية تطوير مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع لوزارة الإنتاج الحربي، بحيث يتم تحويله لبيت خبرة ومركزاً للتصميم الهندسي في مجال الكيماويات وتنفيذ البحوث الفنية والتصميمات الصناعية في مجالات التصنيع المختلفة، وذلك من خلال تطوير الإمكانيات الحالية بالمركز، والاستفادة من مفهوم (الثورة الصناعية الرابعة) وتطبيق مبادئها والتي تهدف إلى تحقيق المرونة في عملية التصنيع من خلال إنشاء مصانع رقمية/ ذكية.
وأوضح «العصار»، أن اللقاء تناول أيضاً دراسة إنشاء مركز تعليمي على مستوى عال لتأهيل المهندسين والفنيين على أحدث التقنيات لتطوير التصميمات الهندسية في المجالات التصنيعية المختلفة، وكيفية تصميم وإنشاء المصانع الذكية وخطوط الإنتاج المتطورة لتواكب التطور العالمي لمختلف الصناعات.
وتفعيلا للقاء قامت الدكتورة هدى والدكتور وجيه المراغي بتفقد جلة مركز التميز العلمي والتكنولوجى بالسلام التابع للوزارة، للوقوف على إمكانياته التكنولوجية والبشرية وتحديد أوجه التطوير التي يمكنهم تقديمها لتحسين وتطوير أدائه بصورة أكبر، وأبديا إعجابهما الشديد بإمكانيات المركز التكنولوجية والبشرية، وأكدا أن المركز لا يقل في إمكانياته عن مستوى الكثير من المراكز في الخارج، حيث يحتوى على كفاءات علمية من الباحثين على أعلى مستوى، واقترحا أن يقدما خبراتهما في مجال تصميم خطوط الإنتاج للوصول لمنتج أفضل جودة بأقل تكلفة وكذلك نقل خبراتهما في مجال تعميم منظومة الهندسة الصناعية، إلى جانب إمكانية إنشاء ما يسمي بlearning factory«»«، وهي المنظومة المتكاملة المرنة لتدريب الباحثين والفنيين على خطوط الإنتاج المختلفة.