هتافات مناهضة للإرهاب وزغاريد في وداع «المنسي» والنقيب «الشبراوي» بالشرقية

في مشهد جنائزي مهيب، شيع الآلاف من أهالي مدينة العاشر من رمضان وقرية الشبراوين بمركز ههيا وقرية المناجاة بمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، اليوم السبت، جثماني شهيدين من أبناء القوات المسلحة، بعد هجوم إرهابي على منفذ «البرث» بمدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، وسط زغاريد وبكاء وهتافات مناهضة للإرهاب.
في مدينة العاشر من رمضان شيع الآلاف من الأهالي جثمان الشهيد العقيد أركان حرب أحمد صابر المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، بمشاركة اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، واللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، واللواء أركان حرب أيمن محمود شحاتة، قائد قوات الصاعقة، والدكتور خالد عبدالباري، رئيس جامعة الزقازيق، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية والقوات المسلحة، وأصدقاء الشهيد في جنازة عسكرية مهيبة.
وحمل رجال الصاعقة النعش وسط تدافع المشيعين والذي خرج من مسجد التوحيد وسط حالة من الحزن الشديد، وتعالت أصوات الزغاريد للسيدات المشاركات في تشييع الجثمان، كما ردد المشيعون الهتافات المناهضة للإرهاب حاملين أعلام مصر.
يذكر أن الشهيد متزوج وله من الأبناء ثلاثة الأول يدعى على 9 سنوات والثانية علياء وتبلغ من عمرها 6 سنوات والأخير حمزة ويبلغ من عمره 4 سنوات
كما شيع الآلاف من أهالي قرية الشبراوين التابعة لمركز ومدينة ههيا جثمان الشهيد النقيب أحمد عمر الشبراوي البالغ من العمر 32 سنة أحد شهداء هجوم رفح في جنازة عسكرية مهيبة حضرها اللواء أشرف موافي السكرتير العام للمحافظ نائبا عن المحافظ، والمحاسب نبيل فاروق رئيس مدينة الزقازيق، واللواء مصطفى السعيد رئيس مدينة ههيا، ولفيف من الأجهزة الأمنية والتنفيذية وأفراد القوات المسلحة، وأصدقاء الشهيد.
وخرج الجثمان ملفوفا في علم مصر من مسجد الفتح بالزقازيق، إلى مقابر الأسرة بمسقط رأسه بقرية الشبراوين بمدينة ههيا، وسط هتافات مناهضة للإرهاب مرددين لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله.. ويا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح.. وتحيا مصر.
يذكر أن الشهيد متزوج وله ولد «عمر» (4 سنوات)، وزوجته حامل في الشهر السابع، ووالده موظف بالمعاش ووالدته بالتربية والتعليم بالمعاش، وله من الأشقاء اثنان الأول يدعى محمد ويعمل محاسبا والثانية أميرة وتعمل موظفة.