استحوذت الشواطئ الخاصة على طول شاطئ العين السخنة بخليج السويس، «200 كيلومتر»، باستثناء الشاطئ العام، وهو شاطئ واحد مفتوح أقامته محافظة السويس بالأدبية خارج كردون المدينة، ويصل رسم الدخول ل2 جنيه للفرد، ويصفه مرتادوه ب«أسوأ شواطئ المدينة». وطالب أهالى المحافظة بتوفير مزيد من الشواطئ العامة للبسطاء بسبب الزحام والتكدس، نتيجة وجود شاطئ عام واحد بالمحافظة بعيداً عن كردون المدينة. وقالت نجاة مغربى، مدرسة، إن الأندية سيطرت على شواطئ الخليج بكورنيش السويس، ولم يعد داخل كردون المدينة شاطئ للغلابة يمكنهم من خلاله النزول إلى البحر، كما أن شاطئ الكورنيش غير مجهز لنزول البحر لما به من قاذورات ومخلفات. وأشارت إلى أنها تتمنى تطوير منطقة الشاليهات الخاضعة للمحافظة بإنشاء شاطئ يتمتع بكل الإمكانيات التى يحتاجها المواطن البسيط لخدمته مثل كافيتريات ومقاعد وغيرهما، لكن السائد فى السويس أن كل من يعمل بشركة لديها ناد أو شاطئ يمكنه نزول البحر. وقال محمد حمدى، إن السويس تفتقر للشواطئ العامة داخلها، ما يصعب على المواطن العادى التوجه إلى الشاطئ دون أعباء كبيرة، لأن الشاطئ العام بالأدبية يبعد عن المدينة أكثر من 15 كيلومترا، ما يحمّل أى أسرة تريد التوجه إليه تكلفة عالية. وأضاف «محمد» أن شاطئ الكابنون الذى كان متاحاً لمواطنى السويس كان من أجمل الشواطئ، ولكنه لم يعد صالحاً بسبب التلوث البترولى واستيلاء بعض جمعيات الإسكان والمؤسسات عليه، مشيرا إلى أن هناك فرصة حقيقية ليكون لدى أهالى السويس شاطئا عاما متاحا لهم وينعش سياحة اليوم الواحد. ومن جانبه، قال ياسر البعيرى، المتحدث الإعلامى لمحافظة السويس، إن الشاطئ العام فى متناول الجميع بسعر رمزى للفرد. ولفت إلى أن هناك رحلات سياحية ليوم واحد تزور الشاطئ العام، من القاهرة ومحافظات مختلفة، لأنه فى متناول الجميع مقابل رسوم رمزية، مؤكداً أن جميع القرى السياحية بالعين السخنة وصلت نسبة الإشغالات فيها خلال إجازة عيد الفطر ل90%.
