ريهام عبدالغفور: تقديم 3 مسلسلات في رمضان أرهقني لكنه ممتع

قالت الفنانة ريهام عبدالغفور إنها توقعت ردود الفعل تجاه مسلسل «رمضان كريم»، وإشادة الجمهور والنقاد به، موضحة أن فكرته بسيطة ومميزة، وصناعه سواء السيناريست أحمد عبدالله أو المخرج سامح عبدالعزيز يمتلكان قدرة كبيرة على الإبداع ويتقنان التعامل مع الدراما الشعبية.
وأضافت أن المسلسل اقترب من الناس والمتلقى، كونه اجتماعيا شعبيا تدور أحداثه حول شهر رمضان وطقوسه داخل الحارة الشعبية، وعلاقة الجيران وبعضهم البعض، وسر نجاحه أنه «لمس» مع الفئة التي يعبر عنها بواقعية دون تصنع، موضحة أن أحمد عبدالله وسامح عبدالعزيز صاحبا توليفة مميزة و«حلوة»، ويقدمان نوعا معينا من الدراما يميزهما، الناس تحبه وتتعلق به، لأنه قائم على تعدد النماذج والشخصيات تربطها علاقات متشابكة على المستوى الاجتماعى والإنسانى، وهو نوع خاص «ماركة مسجلة» باسميهما.
وأشارت إلى أنها اجتمعت بجلسات عمل مع المخرج سامح عبدالعزيز، للحديث عن شخصية «رضا» التي تجسدها ضمن الأحداث، وتابعت: كانت السهل الممتنع في الأداء ورغم ذلك تطلبت منى وقتا طويلا في التحضير، كونها فتاة بسيطة من أسرة شعبية، قنوعة، ومحجبة، وراضية بما تعيشه من ظروف، تواجه عدة مشاكل مع خطيبها «خميس» أو الفنان صبرى فواز الوصولى البخيل الباحث عن مصالحه الشخصية.
وأشارت «ريهام» إلى أن شخصية «رضا» نجحت أكثر مما توقعت، قائلة إنها مليئة بالتفاصيل وهنا كانت صعوبتها، خاصة في علاقتها بشقيقتها سناء التي تجسدها الفنانة روبى، لأنهما مختلفتان تمامًا في الطباع، وسناء متطلعة وغير راضية عن مستواها الاجتماعى، وتبحث عن نقلة في حياتها، عكس رضا المستسلمة والمستكينة، وتجمعهما مناوشات طوال الأحداث، وأبرز ما جذبنى في العمل أنه متنوع في أحداثه ويقدم وجبة متكاملة من الدراما التي تحتوي على الضحك والرومانسية والمواقف الحياتية، ويشعر المشاهد بنفسه في إحدى الشخصيات التي تطرحها الحكاية.
واعتبرت «ريهام» شخصية «فيفى» في مسلسل «لا تطفئ الشمس» الأصعب لها هذا الماراثون، واحتاجت منها مذاكرة ومجهودا كبيرا حتى تبدو واقعية ويتعاطف معها الجمهور وساعدها كثيرًا المخرج محمد شاكر، الذي قدمها بشكل مميز، ونجح في اكتشاف ملكات جديدة لها أمام الشاشة.
وعن مسلسل «الزيبق»، قالت إنها مستمرة في تصويره مع المخرج وائل عبدالله حتى 25 رمضان، وتعتبر المشاركة في هذا العمل شرفا كبيرا لها، حيث يعيد للأذهان أعمالا ذات قيمة مثل «رأفت الهجان» و«دموع في عيون وقحة»، وتعتبره من بين أهم المسلسلات التي شاركت بها خلال مشوارها، وشخصيتها خلاله مليئة بالتفاصيل والتحولات، كونها سيدة تعانى من العقم وهو إحساس صعب تحاول على مدار الأحداث أن تعالج نفسها وتتخلص منه، مما يتسبب لها في العديد من المشاكل كونها متزوجة من ضابط مخابرات يجسده شريف منير.
وأكدت أن مشاركتها في 3 أعمال كان مرهقا جدًا لكنها استمتعت كثيرًا وحاولت التنسيق بين أوقات تصوير كل منها، واكتسبت خبرة أفادتها، مشيرة إلى أن كواليس تصوير المسلسلات كانت تخفف عنها المتاعب والضغوط، وتحرص على عدم تصنيفها من الجمهور بأنها صاحبة أدوار بعينها، وأن تجسد في كل تجربة دورا به دهشة وعلامة استفهام حتى بالنسبة لها يكون فيه تحدٍ جديد.