خالد البلشي عن «المقال المفبرك» وحجب «البداية»: «جريمة مفضوحة»

أصدر خالد البلشي، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، رئيس تحرير موقع البداية، بيانًا، مساء الأحد، عقب نشر مقال مزور منسوب له، نافيا أي علاقة له بالمقال.
ونص بيان عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق، مساء الأحد، في صفحته على موقع «فيس بوك»: «فوجئت، مساء اليوم، بنشر مقال مزور ومفبرك منسوب لي على موقع (البديل) الذي انتهت علاقتي به عام 2012، وأنشر مقالاتي على موقع (البداية) الذي أترأس تحريره منذ سنوات، وبالتواصل مع الزملاء في إدارة موقع (البديل) أبلغوني أن موقعهم تعرض للاختراق، وأنهم غير مسؤولين عن نشر المقال المكذوب، كما أن موقعهم تعرض للحجب بعد النشر وأنهم بصدد نشر بيان لتوضيح ما جرى».
وتابع «البلشي» في بيانه: «قرار الحجب تكرر أيضاً قبل قليل مع موقع (البداية)، وكأنها محاولة لمنع الطرفين من تكذيب هذه الجريمة المفضوحة، بخلاف ما يشكله الحجب من اعتداء صارخ على الصحافة، وسوف أقوم من الغد باتخاذ كل الاجراءات القانونية والنقابية بشأن حجب الموقع».
وأوضح عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق: «ما ورد بالمقال المفبرك من جرائم سب وقذف يعاقب عليها القانون محاولة مفضوحة للإساءة إليّ، خاصة أنها تتزامن مع حجب موقع (البداية) لإسكات صوته، ومنعي من الرد على هذه الفبركة المفضوحة، فمواقفي المهنية والوطنية معروفة للكافة، وهذه الأساليب المكشوفة لا تنطلي على أحد».
وذكر «البلشي» في البيان: «خاطبت المواقع التي ساهمت في ترويج المقال المكذوب، وجاءتني وعود من كل الزملاء بتصحيح الأمر ونشر توضيح حول ما جرى، وأحتفظ بحقي الكامل في اتخاذ الإجراءات النقابية والقانونية بحق من لا يلتزم بالتصحيح».
واختتم عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق البيان ب«يؤسفني مسارعة عدد من النواب وأعضاء الهيئات الإعلامية إلى الدعوة لمعاقبتي عقب المقال المكذوب، دون التحقق الواجب، وهو ما أعتبره دليلاً على وجود نية مبيتة لترويج هذه الافتراءات، تمهيدا لما هو أكبر».
وكانت إدارة موقع «البديل» الإلكتروني أفادت أن الموقع تعرض لاختراق، الأحد، ونُشر مقال مزور منسوب إلى خالد البلشي، نافية أي علاقة لعضو مجلس نقابة الصحفيين السابق ب«موقع ومؤسسة البديل منذ عام 2012، ولا تقوم البديل بنشر أي مقالات له وقمنا بالتواصل معه وتوضيح الأمر له بشكل كامل».