مصر في مواجهة تونس اليوم..تفوق للنسور وذكرى أليمة للفراعنة في رمضان (تقرير)

يحل المنتخب المصري ضيفاً على نظيره التونسي، في الثانية عشر من منتصف ليل الأحد، بملعب رادس بالعاصمة التونسية، بمنافسات الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2019 المقرر اقامتها بالكاميرون.
ونستعرض من خلال التقرير التالي أبرز ما جاء في تاريخ مواجهات المنتخبين وأشهر لقطات مبارياتهما سوياً.
أولاً: تاريخ الموجهات
المنتخبان المصري والتونسي التقيا في 32 مباراة، بواقع 14 مباراة رسمية ( 6 بتصفيات المونديال و6 بتصفيات أمم أفريقيا ومباراتين بنهائيات أمم أفريقيا) و18 مباراة على المستوى الودي ما بين مباريات منفصلة أو بمسابقات أقليمية وودية غير معترف بها في سجلات الاتحاد الدولي "فيفا".
المنتخب التونسي تمكن من تحقيق الانتصار في 13 مباراة (6 رسمي و7 ودي) و11 انتصاراً للمنتخب المصري ( 4 رسمي و7 ودي).
وحسم التعادل 8 مواجهات بين المنتخبين بواقع 5 تعادلات بالمباريات الرسمية و3 في الودية.
المواجهة الأولى كانت بالقاهرة في الحادي والثلاثون من أكتوبر لعام 1968 وانتهت بفوز مصر بثلاثة أهداف نظيفة على حساب تونس، أما المواجهة الاخيرة كانت في الثامن من يناير لعام 2017 بالقاهرة أيضاً وانتهت بانتصار الفراعنة بهدف دون رد.
32 هدفاً سجلهم الفراعنة بينما أمطر نسور قرطاج الشباك المصرية ب 35 هدفاً.
أكبر فوز في تاريخ مواحهات المنتخبين كان في السابع من نوفمبر لعام 1989 وحققه المنتخب المصري برباعية نظيفة بملعب المنزة الاولمبي بتونس وحملت توقيع أحمد رمزي وهشام عبدالرسول وجمال عبدالحميد وطاهر أبوزيد.
ثانياً: أبرز اللقطات
خسارة في رمضان
مع تزامن لقاء رادس مع شهر رمضان المعظم، فالمنتخب المصري لديه ذكرى أليمة خلال مبارياته أمام نظيره التونسي في شهر الصيام، فتلقى الفراعنة هزيمة بهدف دون رد أمام نسور قرطاج بالجولة الثانية للمرحلة الأخيرة من تصفيات مونديال فرنسا 1998، عن طريق زبير بية في الدقيقة العاشرة من عمر المباراة، لتكون الخسارة هي بداية انهيار الفراعنة بالتصفيات المونديالية.
هدف أسطوري
محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية تمكن من تسجيل هدف هو الأجمل في تاريخ مواجهات المنتخبين وهدف لازال عالقاً في أذهان عشاق المستديرة في مصر، وذلك في لقاء الفراعنة أمام نسور قرطاج بملعب القاهرة بتصفيات مونديال 1978 والذي حسمه المصريون بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بينما شهد لقاء المنتخبين بأمم أفريقيا 2002 هدفاً خادعاً للمصريين عن طريق الثعلب الصغير حازم إمام في شباك الحارس المخضرم شكري الواعر، حيث سدد إمام بيسراه على عكس المتوقع لتسكن الكرة الشباك وتمنح الفراعنة انتصاراً ثميناً.
فارق الهدف الواحد
المباريات الاثنى عشر الأخيرة التي جمعت المنتخبين، لم تشهد فارق كبير في النتيجة فإن لم يسطير التعادل على النتيجة، فالفوز يكون حاضراً بفارق هدف وحيد، وكان الفوز الأخير لمنتخب على الأخر بفارق هدفين في الثاني من يناير لعام 1995 بتفوق المنتخب التونسي على نظيره المصري في مباراة ودية بالمنزة، وأعقب هذا اللقاء تعادلين سلبين و4 انتصارات للفراعنة بفارق هدف ومثلهم للمنتخب التونسي بفارق هدف وحيد أيضاً.
كوبر قاهر "شمال أفريقيا"
الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر الأول تمكن منذ توليه منصبه من الانتصار على منتخبات الشمال الأفريقي في ثلاثة مواجهات جمعتهم بالفراعنة، ففازت مصر على ليبيا ودياً بهدفين ثم تفوق الفراعنة على المنتخب التونسي في ودية بالقاهرة في يناير من العام الجاري، أخيراً أنهى المصريون عقدة المغاربة بانتصار بهدف دون رد بربع نهائي أمم أفريقيا 2017، وهو ما يستبشر به جماهير مصر قبل لقاء المنتخب التونسي الأحد.
محترفو الدوري المصري "بشرة خير"
من المفارقات الطريفة، أن على مدار أخر 4 مباريات جمعت المنتخب المصري بمنافس يضم بين صفوفه لاعباً أو أكثر محترف في الدوري المصري، كان الفوز من نصيب أبناء النيل، فانتصر منتخب مصر على أنجولا بأمم أفريقيا 2008 في حضور ثنائي الأهلي فلافيو وجيلبرتو، وتفوق الفراعنة على موزمبيق بهدفين دون رد سجلهما في شباك حارس الترسانة رافييل كابونجو، ثم حقق المنتخب القمي فوزه على تونس ودياً العام الجاري في حضور الظهير الأيسر للاهلي علي معلول، وهو اللاعب المتواجد بقائمة نسور قرطاج في موقعة رادس، بالاضافة إلى تخطي أبناء كوبر عقبة بوركينا الذي قاده هجومياً بانا ديوارا مهاجم فريق سموحة.
تعادلات يونيو
مواجهتان جمعتا مصر وتونس في شهر سبتمبر قبل لقاء الأحد، وحسم التعادل المباراتين، حيث كانت الأولى ودية بالقاهرة وانتهت بنتيجة (1-1) وبالتحديد في 16 يونيو عام 1989، والثانية كانت في القاهرة أيضاً في الثامن من يونيو عام 1997 بتصفيات مونديال 1998 وانتهت بنتيجة (0-0).