«شوقي» وسفير كندا يبحثان سبل التعاون لتحسين جودة التعليم بمصر

التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الأربعاء، تروى لولاشنيك، السفير الكندي بالقاهرة، وسولفيج شوستر، رئيس التعاون الدولي بكندا، ومنال عيد، مسؤول الشؤون الدولية بالسفارة.
وأكد شوقي ضرورة زيادة حجم التعاون في مجال التعليم، وتبادل الخبرات حول تحسين جودة التعليم التي تحتاج إلى تكلفة عالية، مشيرا إلى دعم والتزام القيادة السياسية بإصلاح التعليم في مصر، والذي سيبدأ من العام الدراسي المقبل.
واستعرض الوزير خطة الوزارة في تطوير التعليم قبل الجامعي، وعلاقتها بمرحلة التعليم العالي، وبحلول 2020 سيتم التخلص من نظام الثانوية العامة الحالي، بالإضافة إلى تطوير منظومة التعليم الفني والارتقاء بمستواها؛ لتستوعب المزيد من التخصصات، وفق الاحتياجات الفعلية لسوق العمل وتطوير المناهج، وتحويلها إلى مناهج رقمية، بما يسمح بمساحة أكبر للطلاب للاطلاع والبحث، لافتا إلى مشروع بنك المعرفة وتوظيفه بالشكل الأمثل ليخدم المناهج التعليمية، وما يصاحبه من تدريب ورفع قدرات المعلمين.
وطالب شوقي بمزيد من التعاون مع الجانب الكندي في دعم مدارس التكنولوجيا المتقدمة، وتبادل الخبراء، ووجَّه بدراسة مشروع بناء مدارس كندية، يقوم على محاكاة النظام التعليمي في كندا الذي أثبت نجاحه، مع الأخذ في الاعتبار أن تكون تكلفته تناسب الطبقة المتوسطة.
من جانبه، أكد السفير الكندي أهمية التعاون بين الوزارة والسفارة، مشيرا إلى أن السفارة الكندية حريصة على التعاون والدعم المستمر لوزارة التعليم في جميع المجالات، وتلبية احتياجاتها في الفترة المقبلة.
في سياق منفصل، أشار لولاشنيك إلى أن كندا تمكنت من تغيير الصورة السيئة للمهنة الفنية التي لا عوض عنها الآن، والتي كانت من قبل ينظر إليها نظرة دونية في المجتمع كالسباكين والميكانيكيين، مضيفًا أن كندا استطاعت أن تربط بين قطاع التعليم وقطاع الأعمال حتى يصبح قطاع التكنولوجيا المتطورة مدعومًا بسوق الطلب.