عاملون بالسياحة يطالبون السيسي بإقالة «راشد»: ممارساته خاطئة.. وأضرت بالقطاع

عقد ممثلون عن القطاع السياحي بمختلف قطاعاته اجتماعًا، مساء الأحد، بأحد فنادق القاهرة، لبحث ما وصفوه ب«حالة التردي، التي أصابت القطاع خلال الفترة الماضية، والآثار السلبي، التي كانت نتيجة لسياسة وزارة السياحة».
وشهد الاجتماع، الذي حضره حسام الشاعر، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، وناصر تركي، مستشار وزير السياحة، والدكتور خالد المناوي، مستشار وزير السياحة، وعدد من العاملين في القطاع، حيث شهد الاجتماع خلاف حول صيغة التدخل، التي يطالب بها ممثلي القطاع، ومنها «تعديل السياسات، التي ينتهجها وزير السياحة، أم طلب تدخل القيادة السياسية بشكل تقيم أداء، واتخاذ قرار يتعلق بإقالة وزير السياحة».
وقال بيان صادر عن الاجتماع «نداء إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى من جموع رجال السياحة في مصر عقد اليوم مجموعة كبيرة من رجال السياحة المصرية اجتماعاً مهماً لمناقشة أحوال وأوضاع السياحة المصرية في الشهور الأخيرة، وحضر الاجتماع كل ممثلي قطاع السياحة في مصر من السياحة الخارجية والفنادق والسياحة الدينية والمنشآت السياحية والغوص والعاديات والسلع وهم يمثلون كافة أطياف هذه الصناعة الكبيرة».
وأضاف البيان «بداية نوضح أن الظروف الصعبة، التي يمر بها قطاع السياحة فرضت على أهل القطاع ألا يقفوا مكتوفى الأيدى، لإيمانهم بأن ما يحدث في القطاع جاء نتيجة لإصرار السيد وزير السياحة، يحيى راشد، على هدم مكتسبات السياحة المصرية، التي تحققت على مدى خمسون عاماً، وكانت السياحة المصرية فيها خير عون للاقتصاد المصري، ونحن في هذا القطاع كنا نتمنى أن تستمر السياحة المصرية في دعمها لخطة الدولة في التنمية وتوفير فرص عمل لشباب مصر، إلا أن ما يحدث الآن من وزير السياحة قد أصبح يشكل خطراً كبيراً ويضع منظومة السياحة المصرية كلها على حافة الانهيار وبالتالي تخسر مصر والاقتصاد المصرى الكثير».
وتابع البيان: «نناشد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى التدخل العاجل لإنقاذ قطاع السياحة من كل الممارسات الخاطئة من وزير السياحة، والتى أحدثت فرقة وتشتيت وانهيار لقطاع السياحة حتى تظل السياحة قوة داعمة للاقتصاد المصرى، ولخطة الرئيس السيسى في تحقيق التنمية على كل أرض مصر، كما نناشد السيد رئيس الوزراء، والسادة أعضاء مجلس النواب لمتابعة ما صدر عن هذا الاجتماع بما يحقق الخير لمصر، وندعو الله أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».