نشاط الرئيس السيسي والشأن المحلي يتصدران اهتمامات وعناوين صحف القاهرة

تصدر نشاط الرئيس عبدالفتاح السيسي والشأن المحلي اهتمامات وعناوين صحف القاهرة الصادرة اليوم (الأربعاء).
فتحت عنوان «مباحثات قمة اليوم بين السيسى ورئيس أوروجواى»، ذكرت صحيفة «الأخبار» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يستقبل اليوم بقصر الاتحادية تابارى فاسكيز رئيس جمهورية أوروجواى.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيسين سيبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومن المقرر أن يعقد مؤتمر صحفي عقب انتهاء مباحثات القمة.
وتحت عنوان «لا تهاون مع أي تهديد لاستقرار مصر»، ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الرئيس السيسى عقد أمس اجتماعاً حضره شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربى، والخارجية، والداخلية، والعدل، والمالية، والتموين والتجارة الداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضى، بالإضافة إلى رئيسى المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.
ونقلت الصحيفة عن السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة قوله إن «وزير الداخلية قدم تقريراً عن سير التحقيقات الخاصة بالحادث الإرهابي الذي شهدته محافظة المنيا، وإجراءات ملاحقة الجناة، وأكد الرئيس السيسى ضرورة مواصلة الأجهزة المعنية جهودها لسرعة ضبط الجناة.
كما استمع الرئيس إلى تقرير حول نتائج العمليات العسكرية ضد مواقع الإرهابيين في ليبيا، لاستهداف التنظيمات التي أسهمت في التخطيط للحادث الإرهابي وتنفيذه، حيث أكد الرئيس أنه لا تهاون مع أي شخص أو جهة تحاول العبث بمقدرات الشعب وأمنه، مطالباً بضرورة التصدي لأي تهديد لاستقرار مصر والقضاء عليه، سواء كان مصدره داخل مصر أو خارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاجتماع استعرض تقريرا مبدئيا حول الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بإزالة جميع التعديات على أراضى الدولة، وتطرق إلى جهود توفير السلع والأغذية، وضبط الأسعار والأسواق والموقف بالنسبة لموسم حصاد القمح، وإجراءات استبدال البطاقات الخاصة بصرف الخبز المدعم لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، مع الحفاظ على موارد الدولة.
كما استعرض الاجتماع نتائج قرار رفع سعر الفائدة على الإيداع والقروض، وقرارات الحكومة الأخيرة لتخفيف الأعباء عن المواطنين وتحسين الأوضاع المعيشية لهم ودعم شبكة الحماية الاجتماعية.
كما ذكرت صحيفة «الأهرام» أن الرئيس عبدالفتاح السيسى تلقى أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، أعرب خلاله عن خالص تعازيه في ضحايا الحادث الإرهابى، بالمنيا، مؤكدا إدانة فرنسا التامة لهذا العمل الخسيس، ووقوفها، حكومة وشعبا، مع مصر وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب الأسود الذي يهدد العالم بأسره.
من جانبه، أعرب الرئيس السيسى عن تقديره لموقف ماكرون، الذي يعكس قوة وعمق علاقات البلدين.وأشار إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب، وأن مصر لن تتردد في الدفاع عن نفسها وعن مواطنيها ضد خطر الإرهاب أينما وجد، وتم خلال الاتصال الاتفاق على مواصلة التنسيق والتشاور المكثف بين الجانبين خلال المرحلة المقبلة إزاء عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومنها الوضع في ليبيا.
وتحت عنوان «صرف 40 ألف جنيه لكل مصاب في حادث المنيا الإرهابي»، ذكرت «الأخبار» أن 13 مصابا ومصابة في الحادث الإرهابي بالمنيا تسلموا شيكات بقيمة 40 ألف جنيه لكل حالة، وأن لجنة من وزارة التضامن الاجتماعي كانت قد قامت بزيارة المصابين بمعهد ناصر للاطمئنان على حالاتهم.
ونقلت «الأخبار» عن كمال الشريف وكيل وزارة التضامن تأكيده أنه سيتم صرف تعويض 100 ألف جنيه لأسرة كل شهيد في الحادث الإرهابي، بالإضافة إلى المعاش الاستثنائي الذي يبلغ 1500 جنيه شهرياً طبقا لإعلام الوراثة.
من ناحية أخرى، وصلت إلى مستشفي معهد ناصر الطفلة «إيلاريا رضا فاروق» التي تبلغ من العمر 4 سنوات ومصابة بقطع في الفخذ اليمني وفقدت والديها وجدتها في الحادث الإرهابي بعد تعيين استشاري نفسي وإخصائي اجتماعي لتقديم الدعم لها.. من ناحية أخرى.. زار وفد من مشيخة الأزهر مصابي الحادث الإرهابي وضم: د. عباس شومان، وكيل الأزهر، ود. محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، ود. محمد أبوزيد الأمير، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وعدداً من الوعاظ.
أما صحيفة «الجمهورية»، فذكرت أن مجلس النواب وافق، بجلسته العامة أمس، على تقرير لجنة الخطة والموازنة على الحساب الختامي لموازنة 2015 2016 والحساب الختامي للهيئات الاقتصادية الذي تضمن تشكيل لجنة تقصي حقائق من البرلمان للتحقيق في الخسائر الكبيرة التي حققتها الهيئات الاقتصادية وتحويل وقائع عدم اعتماد الموازنات العامة والمسؤولين عن عدم اعتمادها وتأخرها إلى النيابة الإدارية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المناقشات كشفت عن مفاجآت عديدة حول خسائر عدد من الهيئات وصلت إلى 44 مليار جنيه في موازنة هيئة السكة الحديد وحدها و36 مليار جنيه خسائر اتحاد الاذاعة والتليفزيون ما دفع لجنة الخطة والموازنة في تقريرها على لسان الدكتور حسين عيسي إلى المطالبة بتشكيل لجنة تقصي حقائق حول هذه الخسائر.
وأضافت أن ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات كشف عن وصول الدين العام إلى 2 تريليون و499 مليار جنيه ووصول ديون الحكومة المستحقة پالمتأخرات إلى 226.2 مليار منها 133.9 مليار متأخرات مستحقة للضرائب والجمارك وحدها في الحساب الختامي للهيئات العامة الاقتصادية والهيئة القومية للإنتاج الحربي والحساب الختامي للخزانة العامة عن السنة المالية 2015/2016.
كما ذكرت صحيفة «الجمهورية» أن الدكتور مصطفي مدبولي وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية فال إن نسبة تنفيذ المرافق التي تشرف عليها وزارة الإسكان بالحي الحكومي في العاصمة الإدارية الجديدة 70% في حين تشرف الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة على تنفيذ مباني الوزارات، بينما تبلغ نسبة المرافق بالحي السكني 60%.
وأضافت أن الوزير كلف أثناء تفقده عمال بدء الحفر بحي الفيلات بالعاصمة الإدارية الجديدة بسرعة البدء في تنفيذ المباني الخدمية بالحي السكني مع التأكيد على رؤساء شركات المقاولات المنفذة للحي السكني أن يتم الانتهاء من تشطيب منطقة كاملة بأعمال الطرق وتنسيق الموقع لتكون نموذجاً لتسويق الوحدات السكنية بالمشروع وطرحها للبيع في شهر يوليو المقبل. وأوضح أنه يجري تنفيذ 328 فيلا و157 تاون هاوس بإجمالي 952 وحدة بحي الفيلات، وجميعها ستكون كاملة التشطيب، مشيراً إلى أن أعمال إنشاء 17 ألف وحدة سكنية في الحي السكني تتم بالتوازن مع تنفيذ أعمال الطرق والمرافق والبنية الأساسية.
وتحت عنوان «النيابة تطالب بإعدام خلية داعش مطروح الإرهابية»، ذكرت «الجمهورية» أن عبدالعليم فاروق رئيس نيابة أمن الدولة العليا طالب محكمة جنايات القاهرة «بإعدام المتهمين في قضية خلية داعش مطروح التابعة لتنظيم داعش ليبيا وعددهم 20 متهماً قصاصاً عادلاً لما اقترفوه من قتل واعتداءات سفك دماء وهتك أعراض واغتصاب للنساء ولأن وباءهم الإرهابي لم تسلم منه أمة ولا حاكم بل إن الدواعش لم يسلم من تكفيرهم إنس ولا جان». وشدد ممثل النيابة على أن أرواحنا لأرواح المسيحيين وكنائسهم فداء.. وقررت المحكمة التأجيل لجلسة السبت المقبل لسماع مرافعة دفاع المتهمين.
وطالب عبدالعليم فاروق رئيس نيابة أمن الدولة العليا في بداية مرافعته بتوقيع أقصي عقوبة على المتهمين بالإعدام شنقاً ووصف المتهمين بالفساد والإفساد والضلال وأنهم خوارج يغالون بالتكفير وهم قبلة الجهال.. استعذبوا صرخات الأمهات الثكلي والأرامل.
وتساءل رئيس النيابة أين أنتم من تعاليم الإسلام وطاعة الله ورسول الله و14 قرناً من الزمان بين التطرف والاعتدال بين الحق والباطل وأنتم الذين فرقتم دينكم إلى شيع وأحزاب كهؤلاء يسمون أنفسهم «تنظيم القاعدة» وآخرين «بالدولة الإسلامية» و«أنصار بيت المقدس» و«داعش» وكل منهم يسعى لتطبيق الدين والدين منهم براء.