لم يبد كافو ولوسيو، أسطورتي الكرة البرازيلية السابقتين، صدمة أو دهشة إزاء صفقة تعاقد نادي ريال مدريد الإسباني مع اللاعب الشاب الموهوب فينيسيوس جونيور، 16 عامًا، من نادي فلامنجو البرازيلي، مقابل 45 مليون يورو، رغم أن الصفقة أثارت ردود فعل واسعة. ويعتبر الكثيرون في البرازيل أن «فينيسيوس» هو نيمار، نجم نادي برشلونة الإسباني، الجديد، وقد شكلت قيمة الصفقة أكبر مبلغ على الإطلاق يدفع لضم لاعب بعمر «فينيسيوس»، وسينضم إلى صفوف الريال اعتبارًا من 2019 على الأكثر. وقال كافو، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية: «لو أنك لا تمتلك الكفاءة، فلن تنضم إلى ريال مدريد، كان سيبدو أفضل بالنسبة للدوري البرازيلي أن يبقى (فينيسيوس) مع فلامنجو، ولكنه لن يكون أول لاعب يحترف بالخارج، أفضل اللاعبين يحترفون بأفضل مسابقات الدوري». ومن جانبه، قال لوسيو إن «انضمام لاعب في السادسة عشرة من عمره إلى الريال يشكل تحديًا، إنها خطوة مهمة لكن عليه أن يتطور في الريال». وكان كافو قد بدأ مشواره الاحترافي في القارة الأوروبية، وهو في الخامسة والعشرين من عمره، بينما غادر لوسيو البرازيل، وبدأ اللعب في أوروبا وعمره 23 عامًا. أما نيمار فقد رحل عن سانتوس البرازيلي وانضم إلى برشلونة الإسباني، وهو في الحادية والعشرين من عمره.