مي مطاوع: تحلم بأن تكون أول وزيرة زراعة.. وساعدها برنامج الرئاسة لتكون معاونا للوزير

«أقل من 10 سنوات وأبقى وزيرة زراعة».. تقولها مى مطاوع ضاحكة فى حديثها ل«المصرى اليوم»، وطموحها أن تطبق ما تعلمته فى مجال عملها داخل ديوان عام وزارة الزراعة.
«مى» التى حصلت على درجة الماجستير ضمن علوم الهندسة الزراعية، كانت مداخلاتها الكلامية خلال 3 ساعات مقتضبة «لأننى أحب أتكلم أقل واستمع أكثر».
كانت «مى» ضمن المعينين مع حملة الماجستير والدكتوراه فى وزارة الزراعة، لكن ظروف العمل أحبطتها، وجعلتها تعود إلى الإمارات، حيث كانت تعيش، وبعدها تقدمت إلى البرنامج الرئاسى للشباب، حيث شد انتباهها تكرار حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى عن أهمية حماية الأمن القومى بتعليم الشباب، لكن فى الوقت نفسه أتاها من يقول لها: «القبول سيكون للضباط وأولاد الناس المهمين».
اجتازت «مى» الاختبارات، وتتذكر أن موضوع المقال الخاص بها تلخص فى «تناول الصحافة والإعلام حياة المشاهير»، معبرة عن فخرها بأن تكون الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، هى الممتحنة لها، آنذاك.
فى نموذج المحاكاة بالبرنامج الرئاسى، اختارت «مى» شغل منصب وزيرة الزراعة، معتبرة أن البرنامج أفادها بضرورة التغيير الجذرى للملف الزراعى فى مصر و«بقيت عايزة أرجع شغلى لتغيير نمط الإدارة».
استفادت أيضًا من الثقافات المختلفة لدى زملائها، التى تقول عنهم «ناس حلوة»، مبدية إعجابها بالأخذ بأحد مقترحاتها فى الملف الزراعى بتدشين مصنع فى بنى سويف يختص بآليات الإنتاج للنباتات العطرية.
كما ترى أن زملاءها لا يبخلون عنها بالمساعدة كما حدث فى متابعتها لملف سماد القصب، قائلة إن كل من استطاع المعاونة أمدها بما قد يفيدها فى هذا الشأن، وتقول: «البرنامج كون شبكة علاقات قوية، وأصبح لدينا أنصار ومعاونون فى مختلف أنحاء مصر».
تعمل «مى» معاونة لوزير الزراعة هى وزميل آخر من خريجى البرنامج الرئاسى، بينما لديها 2 من زملائها ضمن البرنامج الرئاسى أحدهما اختار مواصلة عمله الأكاديمى والرابع يواصل محاولات الحصول على فرصة فى وزارة الزراعة.
كى تنال «مى» منصبها كان عليها عمل تصورات فى ملفات زراعية متعددة بناء على تكليفات الوزير، لافتة إلى أن الوظيفة حصلت عليها بمؤهلاتها وبعد خطاب من البرنامج الرئاسى يشير إلى الوزارة بإمكانية الاستعانة بالشباب المنضم إلى البرنامج للاستفادة منهم.
«لم ننظر إلى البرنامج على أنه مكان للتعيين والحصول على فرصة عمل، لكن المهم نبقى قادة وكفاية يبقى حد مهتم ببناء الإنسان».. كلمات تختتم بها «مى» حديثها فى الإشارة إلى مزايا البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب.