وزير الإسكان: التوسع العمراني أولوية كبرى للدولة (صور)

قال الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إن مصر أعطت أولوية كبرى نحو التوسع العمراني لمجابهة مشكلات الزيادة السكانية، من خلال إقامة عدد من المشروعات تختلف في مواقعها وأهدافها الخاصة، ومن أهم تلك المشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وإنشاء عدد من المدن الساحلية، كما اتجهت بالتنمية نحو الدلتا والصعيد والمناطق الأكثر فقرًا، وإنشاء تجمعات غرب النيل لخدمة أهالي الصعيد.
وأضاف مدبولي، في كلمته بالمؤتمر الوزاري الثاني للاتحاد من أجل المتوسط حول التنمية العمرانية المستدامة تحت عنوان «نحو أجندة حضرية جديدة للاتحاد من أجل المتوسط»، أن مصر من خلال وزارة الإسكان تبنت عددًا من الاستراتيجيات التنموية المتعلقة بالتنمية العمرانية، فقد قامت مصر بإعداد رؤية استراتيجية للتنمية المستدامة 2030 والتي تحتوي على عدة محاور، منها محور التنمية العمرانية، الذي يعتبر من أهم مخرجاته مخطط التنمية الشاملة، والذي تمت ترجمة البعد التنموي المتعلق بالعمران فيه من خلال المخطط الاستراتيجى القومي للتنمية العمرانية.
وأشار إلى أن مصر انتهجت تطوير مجموعة من الاستراتيجيات القطاعية مثل الاستراتيجية الشاملة للإسكان، واستراتيجية تنمية المناطق العشوائية، واستراتيجية الحد من الزحف العمراني على الأراضي الزراعية، وكذا استراتيجيات الإمداد بالمرافق الأساسية من مياه شرب وصرف صحي، وعليه فقد تمت ترجمة هذه الاستراتيجيات إلى مجموعة من السياسات والبرامج والمشروعات القومية، والتي من شأنها التعامل مع أهم تحديات التنمية العمرانية.
وتابع: «يعد أحد أهم مشروعات التنمية العمرانية المتكاملة مشروع استصلاح المليون ونصف المليون فدان، الذي يعتبر مشروعًا للتنمية الريفية، ويشمل إنشاء عدد من التجمعات العمرانية الريفية بمناطق متفرقة على مستوى الجمهورية، مثل الفرافرة والمراشدة بقنا».
وأكد الوزير أن مصر اهتمت بالتعامل مع مشكلات التدهور العمراني في المناطق الحضرية، معربًا عن ترحيبه بأن يشهد المُؤتمر إطلاق مشروع تطوير منطقة «إمبابة والوراق» بمحافظة الجيزة، ومؤكدًا أن هذه المشروعات من شأنها الإسهام بشكل فاعل في مُواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها منطقة المُتوسط وفي مقدمتها البطالة وتشغيل الشباب، وهو الأمر الذي يستحق منا كل الدعم والتَقدِير.
\