قالت الفنانة مي كساب إنها تشعر بالصدمة والتعب وعدم راحة البال والسعادة منذ 6 سنوات، مشيرة إلى أنها تدفع ثمن التربية والأصول، حسب قولها. وأضافت «كساب» عبر صفحتها ب«فيس بوك»: «نفسي تعبانة قوي بقالها 6سنين مصدومة ومحتارة ومش عارفة ترسى على بر مش عارفة تلاقي راحة البال ولا السعادة ولا الرضا، بتدفع تمن إنها حساسة زيادة عن اللزوم، بتدفع تمن التربية والاصول، من يوم ما الثورة قامت وانا مش انا، كبرت وعجزت وصغرت وعيلت وشيبت، مش فاهمة حاجة تايهة توهة وحشة قوي، مش عارفة ألاقيني خالص والله العظيم مش لاقية مي خالص». وتابعت: «أنا مش أنا، ابتلاءات كتير والحمد لله، صدمات في البشر أكتر والحمد لله، حتي الشغل حاسة فيه بكبوة كبيرة جدا، استنزاف واستهلاك مش طبيعي وبرضه مش باستسلم باقوي نفسي واقولها قومي ما تفقديش الأمل في رحمة ربنا، ما تفقديش الأمل في بكرة أحلي، ما تفقديش الأمل في المدينة الفاضلة، ما تفقديش الأمل في انك تلاقي مي من جديد، بس للأسف النفاق والوشوش الكذابة اللي شفتها وقت الثورة صدمتني قوي، موت أمي كسرني قوي، تدخل الناس في حياتي وتعليقاتهم غير المهذبة واجعني قوي، استنزافي في الشغل واستهلاكي وإحساسي إني مش عارفة اقدم الفن اللي نفسي أقدمه». وواصلت: «دابحني قوي أزمة جوزي، قاتلاني قوي كل حاجة حواليه قوي قوي قوي، عارفه ان ده اصعب اختبار من رب العالمين ونفسي أكون أده، باحاول أكون أده بس تراكمات السنين مبهدلاني قوي، حاسه إن نفسي محتاجة إعادة هيكلة زي كل حاجه في بلدنا، يارب خرجنا من المحنه الكبيرة دي، محمد كان بيديني طاقة أمل كان بيصبرني ودايما يقولي اللي جاي احلي هتتولدي من جديد، ربنا يرجعك انت واحمد بالسلامه عشان بجد نفسي أتولد من جديد وافقد الذاكرة وانسي وجع وتعب السنين دول بس ما انساش اللي اتعلمته منهم، أنا في انتظار رحمة وعدل ربنا، في انتظار نفسي في انتظار موعدي مع السعادة».
