حاصل على دبلوم يدير معهدًا وهميًا لمنح «الدراسات العليا والدبلومة» بمدينة نصر

تمكنت مباحث الأموال العامة، الخميس، من ضبط حاصل على دبلوم، أنشأ كيانًا تعليميًا وهميًا للتدريب ومنح الشهادات الدراسية العليا والدبلومة «مزورة»، مقابل مبالغ مالية.
وردت معلومات للواء على سلطان، مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بوجود مراكز تعليمية غير مرخصة تمنح المواطن شهادات دراسية عليا ودبلومة مزورة منسوبة لبعض الجامعات المصرية والدولية مقابل مبالغ مالية طائلة.
أسفرت تحريات اللواء عاصم الداهش، مدير إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير، تحت إشراف اللواء حازم عبدالرحمن، نائب المدير العام، عن قيام كل من «عماد.خ»، 35 سنة، حاصل على دبلوم، و«عبدالله.ا»، 29 سنة، سبق اتهامه في قضيتين، مقيمين بالقاهرة، بإنشاء كيان تعليمي وهمي تحت مسمى «ساينس بالاس كومبانى للتدريب SPC» دون ترخيص ومقره بمدينة نصر.
وأضافت التحريات أنهما اتخذا ذلك الكيان وكرًا للنصب والاحتيال على راغبي الحصول على شهادات دراسية «دبلومة» من الجامعات الدولية، وقاما بالإعلان أمام الجامعات المصرية المختلفة عن مزايا الدراسة بالمعهد والتي تمنحهم شهادات دراسية عليا (دبلومة) معتمدة من وزارة التعليم العالي، ويتمكن الحاصلين عليها من الالتحاق للعمل بالشركات الكبرى بالداخل والخارج.
كما قام المتهمان بتنظيم دورات تدريبية وهمية في مجالات وتخصصات دراسية مختلفة (التمريض – التحاليل الطبية – الطب) مدتها سنتان وتمكنا من خلال ذلك من الحصول على مبالغ مالية تراوحت ما بين 10 و30 ألف جنيه للشهادة الواحدة.
بإعداد الأكمنة، تمكن المقدم سمير البابلي، الضابط بالإدارة، من ضبط المتهم الأول بمقر المعهد، وبحوزته العديد من الشهادات الدراسية وشهادات الخبرة جميعها مزورة، واتفاقية استخدام وكالة تجارية طرفاها أكاديمية للعلوم الطبية بدولة أجنبية وشركة ساينس بالاس «مزورة»، ودفتر سند قبض يفيد بتسلّم الشركة مبالغ مالية من أشخاص مختلفين بلغت حوالي 300 ألف جنيه خلال 3 شهور.
كما ضبط بحوزته عقد اتفاق باللغة الإنجليزية «مزور» طرفاه جامعة للتدريب بدولة أجنبية ومركز «SPC» الوهمي، يُفيد بقيام الطرف الأول بالتعاقد مع المركز على عقد دورات تدريبية بالتعاون بينهما في مجال طب الأسنان، والجامعة هي المسؤولة عن الإشراف والتطوير والتدريب والاستشارات الطبية على الكورسات التدريبية في المركز.
وضبط جهاز كمبيوتر بمشتملاته وطابعة ألوان، بفحصه تبين أنه محمل بصور من جميع المستندات المضبوطة، وأنه الجهاز المستخدم في تزويرها.