أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، أن القضية الفلسطينية تتصدر بنود القمة العربية الثامنة والعشرين والتي ستعقد يوم 29 من الشهر الجاري. وقال «المومني» في مؤتمر صحفي عقده الأربعاء، عقب افتتاح المركز الإعلامي للقمة العربية التي تستضيفها الأردن، وذلك بحضور الأمين العام المساعد لشؤون الإعلام والاتصال بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبوغزالة، أن غياب الحل الشامل للقضية هو غياب العدل للشعب الفلسطيني، ولأن الأمة العربية اتخذت قرارًا استراتيجيًا بأن يكون هناك توافقًا على إنهاء الصراع على أساس حل الدولتين. وأكد «المومني»، أن حضور زعماء القادة العرب وتناول القضية الفلسطينية بمرتكزاتها ومحاورها وأبعادها له أهمية سياسية كبيرة، يعد مؤشرًا على أن الأمة العربية أمة سلام. وفيما يتعلق بالملف السوري، قال إن الأقطار العربية جميع تجمع على إنهاء معاناة الشعب السوري والأزمة السورية، لكن قرار الجامعة العربية قضى بتعليق عضويتها. وفيما يتعلق بالملف العراقي، أكد أن الدول العربية جميع متوافقة على ضرورة دعم جهود الشعب العراقي الشقيق في التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والتركيز على المصالحة الوطنية بما يضمن أمن واستقرار العراق الشقيق. وقال المومني «إننا نتطلع لأن تكون قمة عمّان العربية محطة من محطات العمل العربي المشترك المتكامل لمواجهة التحديات الماثلة أمام الأمن القومي العربي، وأن تكون فرصة ومنبرًا لزعماء العرب ليعبروا عن مواقفهم تجاه القضايا العربية جميع والتي تتصدرها القضية الفلسطينية». وأوضح أن الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية تبدأ يوم غد، وأهمها الاجتماع الذي سيكون في السابع والعشرين من الشهر الجاري، تحضيرًا لاجتماع القادة في التاسع والعشرين المقبل. وبين المومني، أن ثلاث لجان تحضيرية عملت على تنظيم تجهيزات لقمة عمّان العربية جميع خلال الشهور الأربعة الماضية، وهي: اللجنة السياسية، ولجنة التشريفات، واللجنة الإعلامية. وأشار إلى أنه سيكون بعد كل اجتماع تحضيري إيجاز إعلامي تقدمه السفيرة ريما علاء الدين من وزارة الخارجية الأردنية يتناول أهم المداولات التي جرت بتلك الاجتماعات، مشيرًا إلى أنه في نهاية القمة العربية سيتم نشر «بيان عمّان» الذي يتضمن جميع القرارات التي ستخرج بها القمة. وأكد المومني خلال مؤتمر صحفي، جاهزية المركز الإعلامي والاستعدادات الإعلامية واللوجستية جميع، فضلًا عن الاستعدادات الدبلوماسية لأعمال القمة.
