قال خبير آثار بعد زيارة لتدمر، السبت، إن تنظيم داعش المتشدد ألحق أضرارًا جسيمة بأثر روماني كبير في المدينة السورية القديمة. وتحت غطاء جوي روسي مكثف تمكن الجيش السوري وحلفاؤه من طرد التنظيم المتشدد من الموقع الأثري المدرج على قائمة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو» للتراث العالمي، الخميس، وذلك بعد شهرين من سيطرة التنظيم عليها في تقدم مفاجئ. وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها استعادة المدينة من المتشددين خلال الصراع المستمر منذ ستة أعوام في سوريا. وقال خبير الآثار، وائل حفيان، إنه شاهد الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمصلبة «التترابيلون» التي تتألف من 4 قواعد متقابلة فوق كل منها 4 أعمدة. ولم يتبق سوى أربعة أعمدة من 16 عمودا. وأضاف: «الإرهابيون دمروها.. طبعا الأضرار بالغة»، لكنه قال إن بعض الأعمدة المنهارة لم تدمر ويمكن إعادتها باستخدام وسائل الصيانة الحديثة.