وصفت وزارة الخارجية الإيرانية قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتقييد سفر 7 جنسيات، بأنه إساءة سافرة للعالم الاسلامي والشعب الإيراني، كما أن التاريخ سيسجله كهدية كبيرة تقدم للمتطرفين وحماتهم. وأضافت الخارجية، في بيان لها، أنه في الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع الدولي إلى الحوار وتضافر الجهود لمواجهة العنف والتطرف بصورة جذرية وشاملة يأتي هذا الإجراء غير المسؤول من قبل الحكومة الأمريكية ليثير التمييز بحق مواطني الدول الإسلامية ويعمق الثغرات التي يستغلها المتطرفون لتجنيد الشباب المهمشين لصالحهم، مما يعزز من حالة العنف والتطرف في العالم. وتابع أن هذا القرار يؤكد زيف المزاعم القديمة لأمريكا بشأن الصداقة مع الشعب الإيراني في ظل خلافات مع الحكومة، واعتبر وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، القرار بأنه هدية للمتطرفين، مؤكدًا أن المجتمع الدولي بحاجة إلى الحوار والتعاون. وقال رئيس مجلس الشوري الإيراني، على لاريجاني، إن القرار يكشف ذعر أمريكا، كما أنهم يخفون روح العنصرية العنيفة وراء الديمقراطية وحقوق الإنسان المزيفة، ويكشف أيضا عن مدى تفاهة وضحالة أفكارهم وسلوكهم، مؤكدا أن إيران وقفت ضد الإرهابيين وتنظيم داعش الذي صنعته أمريكا، كما أعلنت هيلاري كلينتون. وأشاد لاريجاني بموقف الممثلة الإيرانية، ترانة علي دوستي، التي أعلنت رفضها الحضور في حفل «الأوسكار» احتجاجًا على هذا القرار الأمريكي، معتبرًا هذا الموقف مثالًا للحمية الوطنية للشعب الإيراني.