«الوحش».. هو الاسم الذي يُطلق على سيارة الرئاسة الأمريكية التي استقلها الرئيس الأمريكى الجديد، دونالد ترامب، لأول مرة خلال مراسم تنصيبه، الجمعة. السيارة التي تحمل لوحة برقم 1، سيارة مصفحة من نوع «كاديلاك»، مجهزة بشكل يجعلها مضادة لهجمات الصواريخ والهجمات الكيميائية، كما أن خزان الوقود بالسيارة مصفح، وملىء بمادة صممت خصيصا لتمنعه من الانفجار إذا تعرض لإصابة مباشرة، كذلك جسم السيارة مصنوع من خليط من الصلب والألومنيوم والتيتانيوم والسيراميك لصد هجمات الصواريخ والقنابل. «الوحش» تملك أبوابا مصفحة أيضا، يبلغ سمك كل باب 20 سم، ووزنه يوازى وزن باب كابينة الطائرة البوينج طراز757، فيما أفادت صحيفة «ميرور» البريطانية أن الأبواب المدرعة ثقيلة جدا من المستحيل تقريبا فتحها من الداخل. و«الوحش» مغطاة من أسفلها بطبقة من الصلب لحمايتها من القنابل، والإطارات مصنوعة بطريقة تقاوم الثقوب وتم تصميمها بشكل يساعدها على مواصلة السير والهرب حتى في حالة تفجير الإطارات. وفى حالة التعرض لأى اختناق فإن صندوق «الوحش» مزود بجهاز للتنفس الصناعى، وجهاز لمكافحة الحرائق، وعبوات دم بها كميات من فصيلة دم الرئيس للاستعانة بها في حالات الطوارئ في حالات الإصابة الخطيرة، كذلك السيارة الرئاسية الأولى، مزودة بمدافع غاز في الخلفية للتضليل. والجدير بالذكر أن الرئيس ترامب استخدم سيارة الإدارة القديمة في مراسم حفل التنصيب، لتأخر الشركة في تسليم الطراز الأحدث والمطور من «الوحش».