«بدرخان» يدعو لإصلاح العلاقة بين السلطة والمجتمع لمواجهة التطرف والإرهاب

قال الكاتب الصحفي اللبناني، عبدالوهاب بدرخان، إنه لا توجد آلية معينة حتى الآن لمواجهة التطرف، وما يوجد عبارة عن أفكار واقتراحات لما يجب أن نفعله لمواجهة الإرهاب دون تنفيذ حقيقي على أرض الواقع، والمشهد يعد خاليًا إلا من العامل الأمني الذي بدأ مع بداية العمليات الإرهابية.
وأكد «بدرخان»، خلال فعاليات مؤتمر «العالم ينتفض: متحدون في مواجهة التطرف»، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية على مدار 3 أيام، ويشارك فيه باحثون ومفكرون وخبراء دوليون متخصصون في قضايا التطرف أن العامل الأمني ضروري، ولا يمكن معالجة ظاهرة الإرهاب من دونه، ولكنه يجب ألا يعمل منفردًا بعيدًا عن الجوانب الأخرى، وهو الأمر الذي سبّب إحباطًا للعديد من الجهات التي تبحث في مسألة التطرف، لاسيما أن الخطط طويلة المدى لن تظهر نتائجها فورًا، فلا توجد وصفة كاملة مفعولها سريع تجاه مكافحة التطرف.
وأضاف أن هناك العديد من المجتمعات التي أصبح التطرف والإرهاب جزءًا من روتين حياتها اليومي، ضاربًا المثل بما يحدث في سوريا والعراق.
ودعا «بدرخان» إلى ضرورة إصلاح المناهج التعليمية، وتطوير الخطاب الديني، وإصلاح العلاقة بين السلطة والمجتمع، وتعديل القوانين، مشيرًا إلى أن السؤال الذي يجب طرحه الآن هو «من أين يجب أن نبدأ».