منظمو وقفة تيران وصنافير بالبحيرة: أجّلنا بسبب «تعنت الأمن»

أعلن منظمو الوقفة الاحتجاجية، التي كان مقرراً عقدها في الواحدة من ظهر اليوم الأربعاء تأجيلها للأسبوع المقبل، بسبب ما وصفوه ب«تعنت الأمن».
وجاء في البيان: «نظرا لما وردنا من تعنت الجهات الأمنية، ورفضها إخطارنا لهم بالموافقة على الوقفة التي كان مقرر لها الأربعاء الموافق 11-1-2016 بخصوص الاحتجاج على عدم دستوررية اتفاقية تيران وصنافير، وعدم إفادتنا بأى مستند رسمى يفيد بالرفض أو الموافقة أو استلامهم لإخطارنا بطلب تنظيم الوقفة، فقد قرر المنظمون تأجيل الوقفة الاحتجاجية إلى الأسبوع القادم، وإعلان الجهات الأمنية عن طريق إنذار على يد محضر، بدلًا من الطلب المقدم لمأمور المركز، حتى يكون لدينا مستند رسمي يفيد بإخطارهم بالموعد المقرر، وأن قرار التأجيل يأتي حرصًا على سلامة المشاركين وعدم تعريضهم لمواجهة مع قوات الأمن».
وأضاف البيان: «نؤكد رفضنا التام لتعنت أجهزة الأمن، وإصرارنا على ممارسة حقنا الطبيعى الذي يمنحه لنا الدستور والقانون وتنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا بحقنا في التظاهر السلمى».
وقال محمد فوزى، أحد منظمى الوقفة، إن عدم موافقة الأجهزة الأمنية على تنظيم الوقفة مخالف للدستور والقانون، وأن منظميها مصممون على إتمامها ويُحمِّلون الأجهزة الأمنية المسؤولية عن تأمين المتظاهرين عند إتمامها حسب الإنذار الذي يتم إرساله على يد محضر.
وكان منظمو الوقفة أعلنوا عن تقدمهم بطلب تنظيم وقفة إلى مركز شرطة المحمدية لتنظيم الوقفة، اعتباراً من الساعة الواحدة وحتى الثالثة ظهر الأربعاء 11 يناير، وجاء في الطلب أن الوقفة تأتي «تعبيراً عن عدم دستورية كل ما اتخذ من إجراءات بشأن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية بخصوص جزيرتى تيران وصنافير».