حثت الصين، الخميس، الأطراف المعنية بالقضية السورية على إظهار حسن النوايا وضبط النفس، والتوقف عن كيل الاتهامات ضد بعضهم البعض والتركيز الجدي على الالتزام بوقف إطلاق النار الشامل، لتمهيد الطريق لاستئناف محادثات السلام، وإعادة إطلاق العملية السياسية في أسرع وقت ممكن. جاء هذا على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، قنغ شوانغ، في رد فعل على إعلان عدة فصائل من المعارضة السورية مقاطعتهم لجلسة الحوار التي سيتم عقدها بين الحكومة والمعارضة السورية في الأستانة عاصمة كازاخستان في وقت لاحق من الشهر الجاري، احتجاجا على بعض الخروقات لاتفاقية وقف إطلاق النار من قبل القوات الحكومية السورية. وأكد المتحدث عزم الصين التمسك بموقفها غير المتحيز والموضوعي، والعمل مع جميع الأطراف المعنية للعب دور إيجابي وبناء في إيجاد تسوية شاملة وسياسية للقضية السورية، واستعادة السلام والاستقرار في المنطقة، وحماية مصالح الشعب السوري وشعوب المنطقة كلها.