ميلان يعود لصفوف «كبار» إيطاليا بعد «السوبر السابع»

عاد فريق إى سى ميلان الإيطالى لساحة البطولات الإيطالية، بعد غياب كبير، حيث كانت آخر بطولة حققها الفريق فى موسم 2010- 2011، عندما حصد الدورى الإيطالى وكأس السوبر فى 2011، بعد تحقيقه لقب كأس السوبر الإيطالى إثر تغلبه على يوفنتوس، بطل الدورى والكأس المحلى، بركلات الجزاء 4-3 فى المباراة التى أقيمت «الجمعة» فى العاصمة القطرية، بعد انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابى بنتيجة 1-1.
من جانبه، أبدى فينشينزو مونتيلا، مدرب ميلان، سعادته بتحقيق أول بطولة فى مشواره التدريبى، ومن أجل مستوى لاعبيه الذين بذلوا مجهودا كبيرا، وأهدى الفوز إلى رئيس النادى سيلفيو بيرلوسكونى.
وقال مونتيلا، لصحيفة «لاجزيتا ديللو سبورت» الإيطالية: «أنا سعيد من أجل اللاعبين، لقد بذلوا مجهودا كبيرا وقدموا مباراة رائعة، علينا أن نؤمن دائما بقدرتنا على تحقيق البطولات، والفريق يتحسن بمرور الوقت». فيما أهدى الحارس جيانلويجى دوناروما، حارس مرمى الفريق، الفوز لرئيس النادى ومالكه بيرلسكونى، وقال دوناروما، إنه شعور لا يوصف وفرحة هائلة دون شك، وكنا نعلم قبل اللقاء أن لدينا فرصا فى الفوز وعلينا الإيمان بها، قدمنا مباراة كبيرة، وكنا نستحق الفوز وأنا سعيد بتحقيق أول بطولة بقميص ميلان، نهدى الكأس للرئيس بيرلسكونى، لا نعلم إذا كانت آخر بطولاته معنا أم لا، ولكنه دعمنا كثيرا».
على الجانب الآخر، سادت حالة من الغضب بين أنصار يوفنتوس، بطل الثنائية المحلية عقب الخسارة، وطالبت الصحف الإيطالية مسؤولى اليوفى بضرورة ضم لاعبى وسط خلال ميركاتو الشتاء، حيث إن وسط الملعب به مشاكل كثيرة، بعد رحيل بول بوجبا، كما انتقدت الصحف مستوى الألمانى سامى خضيرة، ووصفوه بالضعيف بدنيا، بالإضافة إلى صعوبة الاعتماد على ماركيزيو، العائد من فترة غياب 6 أشهر بسبب الإصابة. وعلى الرغم من انضمام هيجواين للفريق، بعد تحقيقه لقب أفضل هداف فى تاريخ الكالتشيو خلال موسم واحد، لكنه لم يسد الفراغ الذى تركه ألفارو موراتا بعد رحيله لريال مدريد.
من جانبه، هنأ ماسيمليانو أليجرى، المدير الفنى للفريق، منافسه ميلان، بالفوز مشددا على أن فريقه لم يخسر أثناء اللقاء ولكن خسر بركلات الترجيح التى تحتمل كل النتائج.
وقال أليجرى لصحيفة «لاجزيتا ديللو سبورت»، «حاولنا أن ننهى اللقاء قبل ركلات الترجيح، وقدمنا مستوى مميز للغاية أول 20 دقيقة، ولكن بعد هدف كيلينى تراجع الأداء، بالرغم من ذلك فنحن لم نخسر خلال اللقاء، ركلات الترجيح تحتمل كل النتائج، ولكنى أهنئهم على الفوز باللقب، وعلينا التركيز على باقى أهدافنا المهمة هذا الموسم».
فيما أعرب جيانلويجى بوفون، حارس مرمى يوفنتوس، عن حزنه الشديد لخسارة اللقب، وقال بوفون، «ميلان حصدوا النتيجة ولعبوا بشكل جيد، قدمنا جهدا كبيرا، ولكن الندم هو أن ذلك حدث منذ عامين وكنا قريبين من اللقب ولعبنا ركلات الترجيح، ولم ننجح بها أيضا، إنه أمر محبط، وكنا نتمنى ألا ننهى المباراة فى الوقت الأصلى». وأضاف: «لا أعتقد أن الإرهاق كان القضية، لأنهم كانوا فقط 10 مباريات، وفريقنا اعتاد على هذا النوع من الإجهاد، ميلان فى أول 25 دقيقة كان يعانى وكنا الأفضل، وكان بإمكاننا حسم المباراة، ولكن بعد مرور أول 25 دقيقة من السيطرة، أصبحت المباراة متساوية على الجانبين، لقد لاحت لنا العديد من الفرص، وهم استغلوا ذلك وانتهت المباراة بهذا الشكل، الموسم لم ينته بالشكل الذى كنا نريده، ولكن هذه هى طبيعة كرة القدم ويجب أن نحقق أهداف باقى الموسم».