«نقابة البقالين»: جميع سلع فارق نقاط الخبز «متوفرة» لديسمبر المقبل

أعلنت النقابة العامة لبقالي التموين، عن اكتمال سلع فارق نقاط الخبز المقرر صرفها بدءا من أول ديسمبر المقبل وحتى يوم 20 من نفس الشهر.
وأضافت النقابة، في بيان صحفي لها، الأربعاء، أن العديد من السلع الغذائية الأساسية وغير الأساسية ستكون متوفرة لمستحقي الدعم بدءا من الخميس المقبل، مشيرة إلى أن السكر متوافر ضمن سلع فار ق النقاط الخبز بأسعار منخفضة عن السوق الخارجي، وسعره مازل ثابت على بطاقات التموين عند مستوى ال7 جنيهات.
وقال وليد الشيخ، نقيب البقالين، إن النقابة تتفاوض مع كبرى الشركات العالمية العاملة في السوق المحلي من أجل الحصول على سلع بتخفيضات تتراوح بين 10 إلى 15% لتقديمها للمواطنين حاملي بطاقات التموين ضمن سلع فارق نقاط الخبز.
وأضاف «الشيخ» أن التفاوض الجماعي مع الموردين في السوق المحلي، خاصة أن عدد منتسبي النقابة يتجاوز ال26 ألف بقال تمويني، ما يجعل فرصتهم في الحصول على السلع بأسعار منخفضة سهلة، خاصة بعد إسناد شراء سلع فارق نقاط الخبز للبقالين من السوق الحر كبديلا عن الشركة القابضة للصناعات الغذائية.
وأكد «الشيخ» أن السلع خلال صرف فارق نقاط الخبز عن شهر نوفمبر، التي تصرف أول 20 يوما من كل شهر لن يكون فيه عجزا في السلع الأساسية التي تهم مستحقي الدعم على بطاقات التموين، مشيرا إلى أن النقابة تتعاون بصفة مستمرة مع وزارة التموين كزراع وسيط لتوصيل الدعم لمستحقيه.
من جانبه، أكد محمود حسونة، الأمين العام لنقابة بقالي التموين، سعى نقابة البقالين على توفير السلع بأسعار مخفضة للمواطنين لتكون في متناول الجميع .
وأضاف «حسونة» أن هناك تنسيق مستمر مع الشركة القابضة للصناعات الغذائية لضمان وصول السلع إلى مستحقي الدعم، موضحا أن السبب في أزمة السكر وبعض السلع الأخرى سوء التوزيع في المحافظات والمراكز، حيث أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية تقوم بضخ السلع في منطقة وتترك أخرى، ولا تراعى عدد السكان في المنطقة ما يؤدى لحدوث الأزمة.
وقال عمرو الزقلة، عضو نقابة البقالين، إن سعر الأرز الحر ضمن سلع فارق نقاط الخبز متوفر، ويتراوح سعره بين 5.5 إلى 6 جنيهات، موضحا أنه سيتم طرح نوعين من زيت الطعام الأول ب9 جنيهات، والثاني ب11 جنيها باختلاف الأوزان والشركات.
وأكد أن سلع فارق نقاط الخبز المقرر صرفها غدا الخميس لن يكون بها عجز أو نقص في السلع، لافتا إلى أن عودة شراء فارق نقاط الخبز للبقالين من القطاع الخاص يساعد في معالجة منظومة العجز في السلع الأساسية التي عانت منها وزارة التموين على مدار الثالث أشهر الماضية.