جامعة MSA تعقد مؤتمرًا حول دور الإعلام في نشر ثقافة السلام

تحت رعاية وبحضور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور كل من وزير الشباب والرياضة، ووزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، والسيد عمرو موسي، واللواء محافظ الجيزة، وفضيلة الدكتور على جمعة، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عقدت كلية الإعلام بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA) مؤتمرها العلمي الدولي يومي 26 و27 نوفمبر حول دور الإعلام في نشر ثقافة السلام.
وشارك في المؤتمر عدد كبير من الشخصيات العامة والاعلاميين والمفكرين والمثقفين والباحثين على مستوى مصر والعالم لتبادل الآراء وعرض البحوث العلمية والخروج بنتائج وتوصيات حول قضايا هذا الدور الإعلامي في نشر ثقافة السلام.
وقالت دكتورة نوال الدجوى، رئيس مجلس أمناء الجامعة، إن المؤتمر أقيم إيماناً من الجامعة بضرورة استثمار العلم لخلق مجتمع أفضل، واستجابة لدعوات السلام التي نادت بها كل الأديان والحضارات.
من جانبها، قالت الأستاذة الدكتورة ابتسام الجندي عميد الكلية، إن هذا المؤتمر يعتبر اسهاماً حقيقياً في الجهود التي تبذلها الدولة في مقاومة الإرهاب والعنف في مصر، ومحاولة علمية جادة لإرساء دعائم السلام ونشر الأمن والاستقرار، بما يوفر مناخاً جاذباً للاستثمار وداعماً للتنمية.
ويشمل المؤتمر خمسة محاور عن دور التكنولوجيا ونظم المعلومات في نشر ثقافة السلام، وكيفية معالجة وسائل الإعلام لقضايا السلام، ودراسة التجارب والحالات الواقعية التي تقوم بها الدول والمنظمات في مجال نشر السلام.
دعم المؤتمر منظمة اليونسكو، فكرياً من خلال قيام عدد من خبرائها بعرض تجاربها وبرامجها واستعراض كيفية مواجهة الإرهاب من خلال التربية الإعلامية والمعلوماتية، وهو المحور الرابع للمؤتمر.
وعقدت مائدة مستديرة- كمحور خامس- شارك فيها نخبة من أساتذة الإعلام وكبار المفكرين والمثقفين من مصر والعالم، لتبادل الآراء وصولاً إلى رؤية علمية قابلة للتطبيق حول دعم الدور الإعلامي في نشر ثقافة السلام.