رحّبت اللجنة الأوليمبية والاتحادات والأندية الرياضية بقرار تحرير سعر الصرف، الذى يساهم فى توفير الدولار فى البنوك، واعترف هشام حطب، رئيس اللجنة، بأن قرار وزارة الرياضة بوقف التعاقد مع مدربين أجانب دون موافقة كتابية من الوزارة، وصرف رواتبهم بالجنيه تسبب فى أزمة كبيرة، خاصة أن عددًا من المدربين الأجانب العاملين بالاتحادات رفضوا صرف رواتبهم بالجنيه، بدعوى صعوبة توفير الدولار. وقال «حطب» إن ما يقرب من 10 مدربين فى الاتحادات يتقاضون 900 ألف دولار شهرياً، وافقوا على صرف رواتبهم بعد توفر الدولار فى السوق الرسمية وعدم وجود صعوبة فى توفيره، وشدد على الاستمرار فى تطبيق قرار صرف رواتب الأجانب بالجنيه، خاصة أنه لم تعد هناك أزمة. وأشاد فرج عامر، رئيس نادى سموحة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بقرار التعويم ومردوده الطيب على الاقتصاد المصرى بصفة عامة والرياضة المصرية بصفة خاصة، وقال: «رغم أن قرار وزير الرياضة بصرف رواتب المدربين ينطبق على الاتحادات وليس الأندية، إلا أن بعض رؤساء الأندية تحدثوا مع مدربين ولاعبين أجانب لاستطلاع آرائهم حول تقاضى رواتب بالجنيه بدلاً من الدولار، وهو ما رفضوه بشدة وهددوا باللجوء إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) للمطالبة بالالتزام ببنود العقد». وأكد عامر أن الأمور اختلفت تماماً بعد توفر الدولار بالسعر الرسمى، حيث لا يمانع المدربون واللاعبون لا يمانعون فى التعاقد بالجنيه، مشيراً إلى أن أى تعاقدات مستقبلية لسموحة لتدعيم صفوف الفريق بلاعبين أجانب ستكون بالجنيه.