وقعت جريمة قتل بشعة فى مدينة السرو دمياط بعد سهرة حفل خطوبة أحد الأصدقاء وبعد الرقص بالسكين على أنغام الموسيقى وعرض المهارات والتسابق فى إسعاد العروسين ولخلاف بين الأصدقاء كانت السكين التى استخدمت فى الرقص هى نفس السكين التى قتلت الشاب ولونت بساط الفرح بالدم حيث انقض ثلاثة أصدقاء على صديق لهم أمام مستشفى السرو المركزى بعد استقلاله توكتوك حيث تشاجركل من أ .م -ط .ع - ع .ع مع محمد ح .ح فقام أ. م بطعنه بالسكين فى الظهر طعنتين فلم يمت واستكمل ط.ع بالتعاون مع ع ع، الطعن بالسيف فاخترق الجانبين ومات على الفور قبل الوصول إلى مستشفى الزرقا المركزى وهرب الجناة إلى جهة غير معلومة وقامت شرطة الزرقا بالقيض على أخين للقاتل أ . م، لحين حضوره ودفن القتيل فى اليوم التالى بعد تشريح الجثة ولاحظ الحضور فى الفرح أن حالة الأصدقاء غير متزنة بسبب تناول شىء مخدر مما أفقدهم الوعى وحدث ما حدث كما أن راقص السكين من مدمنى المخدر وبعد الأنتهاء من جنازة القتيل لم تهدأ مدينة السرو حيث قام تجار المخدرات بحمل الأسلحة الرشاشة والبيضاء وهجموا ليلاً على حى خلف مستشفى السرو المركزى وأحرقوا العمارة التى يسكن فيها القاتل وبعض المنازل الأخرى ومنعوا جميع المارة والشرطة من الأقتراب وبعد دقائق سمعنا عن وقوع أخ لأحد القتلة قتيلاً اسمه ح .أ . ع ومازلت القلق يعم مدينة السرو نظراً لوجود تنظيم من مدمنى المخدرات من قرية الشعراء وبعض القرى المجاورة خاصة قرية أخوال القتيل يصممون على الأخذ بالثأر من القتلة ويحملون أسلحة رشاشة علناً فى الشارع والكثير من السيوف والأسلحة البيضاء وسمعنا بعض الأصوات التى قالت أنه تم فرض حظر تجول فى المدينة وعم القلق وعدم الأمن مدينة السرو والكل لا يأمن خروج أطفاله إلى المدرسة أو السير فى الشارع