احتدم الخلاف داخل مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة هانى أبوريدة، بسبب تعيين الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية للناشئين مواليد 99 و2002، لرغبة عدد من أعضاء الجبلاية في فرض أجهزة فنية لا تنطبق عليها المعايير التي وضعها محمود سعد، المدير الفنى للاتحاد. كان المجلس انقسم إلى فريقين حول تشكيل الأجهزة الفنية للمنتخبات، ففى الوقت الذي طالب فيه الاتجاه الأول بقيادة مجدى عبدالغنى وحازم إمام وسيف زاهر بتعيين طارق يحيى، المدير الفنى للشرقية، مدرباً لمنتخب الناشئين مواليد 99، وعلى ماهر، المدير الفنى المستقيل لنادى الترسانة، مدرباً لمنتخب 2002، فإن هناك اتجاهاً آخر داخل المجلس يطالب بإسناد المهمة إلى أصحاب الخبرة الذين سبق أن نجحوا في قيادة الناشئين إلى الأوليمبياد أو مونديال الشباب مثل هانى رمزى، المدير الفنى الأسبق للمنتخب الأوليمبى، وضياء السيد، المدير الفنى الأسبق لمنتخب الشباب، وربيع ياسين الذي حصد بطولة أمم أفريقيا للشباب وتأهل للمونديال، وينتظر أن يتم حسم الخلاف خلال اجتماع مجلس الإدارة المقرر له غداً الإثنين. ياتى هذا في الوقت الذي طالب فيه خالد لطيف، عضو مجلس الإدارة، فتح ملف بيع مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للمحليين، بعد أن تردد أن أحد مسؤولى المجلس اتفق سراً مع الشركة الراعية للاتحاد على الحصول على حقوق البث الفضائى للتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للمحليين. وطالب «لطيف» خلال جلسة ودية بضرورة مخاطبة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، لمعرفة ما إذا كانت هناك تصفيات لمنتخب المحليين من عدمها، حتى تتضح حقيقة اتفاق عضو المجلس مع راعى الجبلاية بالمخالفة للوائح التي تلزم الاتحاد بإجراء مزايدة علنية لبيع حقوق البث الفضائى لأى بطولة يمتلكها الاتحاد، أو مباريات للمنتخبات الوطنية، خصوصاً إذا كان عقد الرعاية لا يتضمن بيعها من جانب الاتحاد. على صعيد مختلف، أعلن اتحاد الكرة، عبر موقعه الرسمى، إجراء قرعة تمهيدى كأس مصر يوم الأربعاء المقبل، حتى يتم إبلاغ كافة أعضاء الجبلاية والأندية المشاركة بعد الأزمة الأخيرة التي ثارت بين مسؤولى المجلس عقب الدعوة التي قام بها أحمد مجاهد، عضو المجلس، قبل أسبوعين للأندية لحضور قرعة كأس مصر دون علم بقية الأعضاء.