أدانت منظمة هيومان رايتس ووتش، الأربعاء، نفى زعيم المعارضة الكمبودي، سام رانسي، لتنضم بذلك إلى منظمات حقوقية أخرى انتقدت طلب رئيس الوزراء هون سين بحظر دخول زعيم المعارضة للبلاد. ويشار إلى أن رانسي يعيش في منفى اختياري في فرنسا منذ تشرين ثان/نوفمبر 2015 ،وذلك بعدما تم من جديد إثارة تهمة قذف، تعود لسبعة أعوام، كان يمكن أن تصل عقوبتها للسجن. ويشار إلى أن خطوة نفي زعيم المعارضة تأتي ضمن سلسلة من أحداث القمع، التي استمرت لأشهر، ضد حزب الانقاذ الوطني الكمبودي، الذي يعد المنافس الأبرز في الانتخابات العامة لعام 2018 . وقال براد ادامز مديرإدارة شؤون آسيا في منظمة هيومان رايتس واتش في بيان «النفي الرسمي لزعيم المعارضة سام رانسي يمثل أحدث جهود الحزب الكمبودي الحاكم للفوز بالانتخابات المقبلة من خلال ضمان عدم وجود منافسة حقيقية». وقالت المنظمة إن رئيس وزراء كمبوديا أصدر الأمر بالنفي رسميا مطلع هذا الشهر، وقد أصدر أوامره بمنع استقلال رانسي لأي طائرة متجهة إلى كمبوديا .كما أنه أبلغ مسؤولي الهجرة باعتقاله إذا دخل البلاد.