«أنا من أهوى.. 600 طريق إلى العشق» هو جديد الشاعر والكاتب الصحفى أحمد الشهاوى، والصادر عن الدار المصرية- اللبنانية، والذى استلهم العنوان من مقولة الحلاج: «أنا من أهوى ومن أهوى أنا.. نحن روحان حللنا بدنا»، ووفق وصف الشهاوى فإن الكتاب يضم كتابة عن العشق والهوى، وفنون الحب، والعلاقات الإنسانية، التي لا تفصل بين الغرام كمعنى جميل وبين الجسد، وهو كتاب يفصِّل فنون الدلال والتمنُّع، الإقبال والانصراف. وشرح «الشهاوى» على نحو صوفى لماذا تَصّدُ المرأة ولماذا تقبل، ومتى يصيبها الملل من معشوقها، ومتى تعطيه بلا حساب وكأنما يمثل الكتاب دستورا للغرام بين العشاق. وجاء الكتاب في سياق سلسلة الكتب التي أطلق عليها الشاعر اسم «أدب العشق»، والتى بدأها سنة 1991 بكتاب (كتاب العشق)، ثم «أحوال العاشق 1996»، ثم «لوصايا في عشق النساء» في كتابين صدرا في 2003 و2006، ثم كتابه «أنا من أهوى 600 طريق إلى العشق». والكتاب الذي يقع في ستة أقسام يحمل كل قسم منها مئة طريق، يحاول أن يحرر الذات من ربقتها في موضوع العشق، ذلك الموضوع الذي خنقته الأعراف والتقاليد، والتعاليم الخاطئة، بسبب سوء التربية، وكذا بسبب شيوع التشدد والتزمت الدينى، ويقول الشهاوى: «لدى شغف مبكر، ربما منذ الطفولة بمعرفة روح المرأة، ولذا دائما كان تعاملى معها من خلال باب القداسة، أو باب الروح لا الجسد، إذ كل جسد لا يطل إلا عبر روح صاحبه، وكل ما هو جسدى محض لا يمكن التعويل عليه في الحب».
