أسفرت احتجاجات مناهضين للحكومة الإثيوبية عن تدمير 11 مصنعا و60 سيارة، فى 6 أيام، فضلاً عن مصرع باحثة أمريكية. وذكر متحدث باسم حكومة إقليم أوروميا فى إثيوبيا، أمس، أن «أعمال شغب واسعة النطاق اندلعت فى الإقليم الذى يموج بالاضطرابات، حيث هاجم متظاهرون مناهضون للحكومة مصانع وسيارات». واشتعلت النيران فى 11 مصنعا وحوالى 60 سيارة خلال الأيام الستة الماضية، طبقا لما ذكرته قناة «فانا» الإذاعية التابعة للدولة، مساء أمس الأول. وقال المتحدث باسم الحكومة الإقليمية، فيكادو تيسيما، إن أعمال الشغب مازالت مستمرة، مضيفا: «يُلقى مثيرو الشغب الحجارة، ويحرقون السيارات، ويُلحقون أضرارا بالممتلكات العامة والخاصة». وأشار إلى أن ذلك تسبب فى أضرار عديدة بالممتلكات فى ضواحى أديس أبابا. وذكرت القناة الإذاعية أن مثيرى الشغب استهدفوا شركات الغزل والنسيج والبلاستيك والمياه المعبأة. ومن بين المصانع التى لحقت بها أضرار مصنع سايجين ديما التركى، الذى قال مديره، هذا الأسبوع، إن حريقاً دمره. وأضرت الهجمات بأكثر من 40 ألف عامل بالمصانع، طبقا للشرطة. من ناحية أخرى، تزور المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إثيوبيا، الثلاثاء المقبل، فى إطار جولة تشمل 3 دول أفريقية، فيما أكدت السفارة الأمريكية لدى إثيوبيا مقتل أمريكية رجمًا بالحجارة فى إثيوبيا. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، عن بيان السفارة الأمريكية فى إثيوبيا، أن الضحية خبيرة زراعية لقيت مصرعها فى المنطقة المضطربة من البلاد. وكشفت مصادر أمريكية أن الباحثة هى شارون جراى، 30 عاما، وكانت رئيسة قسم فى جامعة كاليفورنيا.