عقدت الدكتورة مايسة شوقي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع مسؤولي منظمة اليونيسيف لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة في مجال تقديم الرعاية والحماية للأطفال ضمن أنشطة برنامج تفعيل منظومة حماية الطفل الممول من الاتحاد الأوروبي، في إطار الجهود المبذولة في مجال النهوض بأوضاع الطفولة من أجل تحقيق المصلحة الفضلى للطفل، وتنفيذًا لما جاء بدستور مصر 2014 من ضرورة العمل على إتاحة كل الخدمات المطلوبة للأطفال. واستهدف الاجتماع بحث رفع الوعي المجتمعي لمناهضة ختان الإناث، وكذلك القضاء على العنف ضد الأطفال والحماية من مخاطر الإنترنت. وقالت نائب وزير الصحة إن قضية توفير الحماية والرعاية للأطفال تعد من أهم الملفات التي يجب العمل على تناولها خلال المرحلة المقبلة، مشيرة إلى أن الاستثمار في الأطفال يعد من أهم مكونات بناء المجتمع، ولن تتمكن جهة أو وزارة منفردة من القيام بهذه المهمة ويجب على الجميع التعاون والتضافر من أجل العمل على النهوض بأوضاع الطفولة. وأكدت على أن الدور الأساسي للمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للسكان خلال الفترة المقبلة سيكون العمل على إلقاء الضوء على مشكلات الطفولة الأكثر انتشارًا والعمل على تفعيل القوانين والقرارات التي من شأنها توفير المصلحة الفضلى للطفل.